الأمطار الغزيرة تكشف "عورة" خدمات حكومة المالكي الكاذبة

بغداد – أنكشفت عورة حكومة نوري المالكي المنشغلة بالسرقات والفساد الإداري والمالي والصراع مع المتحالفين معها في سرقة البلاد، في أول أختبار تعيشه البلاد منذ نحو الاسبوع، حيث أدت الأمطار الكثيفة في العديد من المحافظات العراقية لمقتل عراقيين سقطت عليهم بيوت الطين التي يسكنوها وحدوث فيضانات أغلقت الشوارع وإعاقة الحركة في بابل. وتشريد المئات من العوائل العراقية في البصرة والمثنى وبابل وبغداد من بيوتهم.

فقد أدى هطول كمية من الامطار الغزيرة في بابل أمس الجمعة واليوم السبت بإحداث فيضانات تسببت بغلق الشوارع واعاقة الحركة العامة. وذكر شهود عيان من سكان المحافظة ان "هطول امطار غزيرة في مدينة الحلة ادت الى اغراق الشوارع وتعطيل حركة السير.

وأنتقد الأهالي في المحافظة المشاريع التي تنفذها الحكومة الفاشلة، حيث تم صرف الملايين من الموازنة المخصصة للمحافظة على تنفيذ مشروع الحلة الكبير لتصريف المياه والذي تسبب بقطع شوارع المدينة لعدة اشهر بدعوى القضاء على ظاهرة الفيضانات في موسم الشتاء، الا ان شيئا من هذا القبيل لم يحدث". مبينين ان "مياه الامطار ارتفعت في شوارع وازقة المدينة حيث داهمت بعض منازل المواطنين والمحال التجارية".

وفي محافظة المثنى أدت الفيضانات والسيول العارمة التي شهدتها بادية المثنى، الى عزل ناحية بصية الحدودية وطمس الطرق الترابية وانجراف جوف التربة لعدة امتار. كما أدت السيول والفيضانات الى سقوط بعض المنازل القديمة في حي الشرقي وسط مدينة السماوة من دون وقوع اصابات بشرية.

وتسببت الأمطار الغزيرة شهدتها العديد من المدن العراقية في الايام الماضية، بهدم عدة منازل في محافظات واسط وميسان وسامراء والديوانية، مما ادى الى سقوط عدد من الجرحى، وتسببت تلك الامطار في ايقاف حركة المركبات والمارة في الكثير من المناطق اثر امتلاء الشوارع بالمياه. وتسببت غزارة الامطار في بغداد بغرق عدة شوارع رئيسة وازقة في مناطق مختلفة مما ادى إلى خلق زحامات مرورية شديدة في العاصمة بشكل عام.

وكان تقرير نسب لمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة صنف فيه مدن العالم الاقل نظافة ووضع بغداد في المرتبة الثالثة. إلا ان امانة بغداد نفت وجود هكذا تقرير أو تصريح لاحد مسؤولي المنظمة بهكذا موضوع.