رجل الدين السعودي الدكتور عبد الله فدعق يكسر حاجز الخوف في وسط رجال الدين السعوديين ويعلنها صراحة :"كربلاء .. كرب وبل" |
اعلن رجل الدين السعودي الدكتور عبد الله فدعق وبصراحة، على أن واقعة الطف هي معركة بين معسكرين الحق والباطل، وهذا التصريح ليس الاول من نظيره في وسط رجال الدين بالمذهب السني، فهو وبعض المعتدلين من رجال الدين والمثقفين والكتاب والباحثين من المذهب السني توالت اعتراضاتهم عن الذين سكتوا عن مظلومية الإمام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام فهو في مقاله الاخير الذي حمل عنوان "كربلاء .. كرب وبل" قد ساعد في كسر حاجز الخوف في وسط رجال الدين السعوديين والاعلان عن بدأ حملة في تصفية وتنقية الموروثات التاريخية التي ظلمت الرسالة المحمدية السامية، ونظرا لاهمية المقال نعرضه على انظاركم للإستفادة منه،باعتباره بابا مفتوحا لجعل هذا المقال ندوة مفتوحة لمناقشة الحقائق المنقولة من خلاله. نص مقال الشيخ الدكتور عبد الله فدعق: "كربلاء .. كرب وبل| يعيد عميد الأدب العربي طه حسين الصراع الذي حصل بين الحسين ويزيد إلى التنافس السياسي القبلي بين أبناء العمومة؛ بني أمية وبني هاشم وأنه غير بعيد عن صراع هابيل وقابيل ! في مثل هذا اليوم وفي سنة 61 هجرية ختمت معركة كربلاء أو واقعة ألطف؛ التي استمرت ثلاثة أيام، بين سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ وجيش يزيد بن معاوية.. المعركة من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي فقد كان وما زال لنتائجها وتفاصيلها آثار جدلية مختلفة، وتعد كما يؤكد المهتمون أبرز واقعة بين سلسلة من الحوادث التي كان لها دور محوري في صياغة العلاقة بين أتباع المذاهب الفقهية، ويزيد المهتمون بأن تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل البعض ومنهم سيدنا الحسين، كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، وأن خلافته التي دامت ثلاث سنوات حفلت بالحروب المتواصلة؛ ومنها معركة كربلاء، وواقعة الحرة التي نهبت فيها المدينة المنورة، ورمي الكعبة بالمنجنيقات.. سبب حدوث المعركة هو بروز تيارات في الكوفة قالت إن الفرصة حانت لأن يتولى الخلافة الإمام الحسين، وكتبوا له يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر ويبايعوه، ولما ذهب وقع التخاذل، واعترضه ورفاقه الجيش الأموي في صحراء تسمى ألطف، واشتد القتال وحمي وطيس الحرب، ولم يتبق في الميدان سواه، وأصيب بسهم استقر في نحره، وأمطرت ضربات الرماح والسيوف جسده، واستشهد ومن معه، ولم ينج من القتل إلا ابنه علي، الذي حفظ حسب ونسب جده من بعده. · |