عبد علي

 

في مدينتي كان هناك رجل يعمل في سلك الشرطة يسمى عبدعلي وكان سريعا في الكلام وفي الاكل وفي المشي وفي كل شئ وصادف انه تزوج وحين دخل على زوجته سبب في نزيف حاد لديها وهو الامر الذي اضطر الى نقلها الى عيادة الطبيبة وكان لابد ان تدخل معها امراة حيث لايجوز ان يدخل رجل في وقت متاخر الى عيادة الطبيبة ولم يكن هناك من امراة سوى اخت عبدعلي واسمها زوده وكانت فقيرة حال جدا وصوتها يترهل في لحظات النطق فاخذتها زودة الى الطبيبه ففحصتها ثم التفتت الى زوده شنو هلتهور شنو هلعداونية ثم رجعت لتنظيف الجرح وعادت لتلتفت الى زوده والله والله والله هذا اجرام وحيوانية وخسة ثم عادت لتقطيب الجرح وتنظيفه وبعدها التفتت الى زوده بذات العصبية وقالت هذا الشئ ماينسكت عنه لازم يتأدب هذا اللي ماشايف ولازم ينسجن فما كان من زوده الا صرخت بوجهها بعصبيه قائلة لها بلهجة جنوبية تقطر عسلا ووجعا"" خاله شو تصيحين علي جا خاله انا ......لو عبدعلي.
حكومتنا الاسلامية الفاسدة فسادا لن تفسد مثله نيكاراغوا والتي لاتحترم الا القتلة والسراق والسفلة يحاربها سوانا وتنتقم منا ومن ينظر للجنوب الان بعد 800 مليار دولار ميزانية السنوات العشر يعرف اي انتقام تنتقم ومحافظ ذي قار الذي عينه المالكي شخصيا رغم كونه لم يرشح لمجلس المحافظة كان طيلة اربع سنوات لاينام الليل لانه لطالما امر حمايته في الهزيع الاخير من الليل ان يتهيئوا للذهاب الى سوق الشيوخ بحثا عن احد يصحح له بيت ابوذيه لابي معيشي تاركا الناصرية واهلها الى القضاء والقدر والان يريدون ان يعينو شيخا اخر ولكنه هذه المرة من الاسفل 
معلومة بسيطه ميزانية العراق من عام 1958 الى 2003 كان 258 مليار وميزانية العراق من 2003 الى 2013 هي800 مليار وصلو على محمد وال محمد