Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى / كل حرامية العراق يرجى قرائة هذا المقال
الخميس, كانون الثاني 1, 2015
جابر شلال الجبوري

لقد أباح الإسلام كسب المال وتملكه بالوسائل الشرعية الصحيحة التي تخلو من الشبهات، وكافة الطرق الشرعية التي أتى بها رسولنا الكريم والائمة الأطهار من بعده، ويحق للإنسان التملك والتصرف في ماله ضمن الحدود التي ترضي الله بحيث لايكون الإسراف في المال هو السائد في تصرفنا ولاقبض اليد عن فعل الخيرات بل إن الإسلام أثبت حقوق التملك وحافظ على صيانتها من التعدي عليها سواء من قبل الحاكم الذي من المفترض أن يكون أميناً عليها أو من قبل العامه الذين يتوجب عليهم المطالبة بحفظ تلك الأموال من السرقة والتبذير



ومن هذه الحقوق هي الحقوق المالية، حيث يشير القرآن الكريم إلى ذلك في سورة ( البقره )



{وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} . وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} سورة النساء(29). فهاتان الآيتان بعمومهما دالتان على عدم جواز التعدي على الحقوق المالية العامة، فيشمل النهي فيهما التعدي على المال بأنواعه المختلفة.



لقد أراد الله لمجتمعاتنا أن تحيا حياة كريمة،حياة الأمن والطمأنينه والرفاه حياة يأمن فيها كل فرد من أفراد المجتمع على نفسه وعرضه وماله في ظل دولة وقانون يحفظ للجميع حقوقهم التي أقرها الله والشرع والأعراف، ولأجل هذا الغرض حرَّم الله الإعتداء على الأنفس والأعراض والأموال؛ فقد جاء في الحديث : قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)



بل لقد بين النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، في حجة الوداع، وفي أعظم بقعة، حرمة أخذ أموال الناس بالباطل، فقال كما في المتفق عليه من حديث ابن عباس (رضي الله عنهما): (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا). وقد أجمع المسلمون على أن أخذ أموال الناس وأكلها ظلماً لا يحل، وأن الله -عز وجل- حرم ذلك ونهى عنه في مواطن عديدة من القرآن الكريم، مما يبين حفظ الاسلام لحقوق الناس عامة ولم يخص المسلمين فقط في هذا الجانب، بل إن الاسلام جعل من ضرورياته المحافظه على الملك العام لأنه يخص شريحة كبيرة من الناس .



وقد جاءت النصوص بالترهيب والزجر منها، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة، كما في حديث عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: (بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا). وقال الله له في مبايعته للنساء: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} سورة الممتحنة(12).



بل إن السرقة تؤدي بصاحبها إلى النار ،والى الخزي في الدنيا والآخرة



وذلك لأنها تعد كبيرة من كبائر الذنوب التي توعد مرتكبها بالنار كما هو معلوم عند أهل الحق من أتباع النبي العربي الأمين وأهل بيته الاخيار.



إن السرقه فعلة شنيعة وخصلة وضيعة لا يقوم بها إلا من ضعف إيمانه، وهانت عليه ذنوبه، وأما المؤمن الصادق في إيمانه فإنه لا يفعل تلك الفعلة الشنيعة، بل هو أبعد من أن يفكر فيها، أو أن يتجرأ عليها، وخاصة أولئك الناس الذين يدعون بأنهم من أتباع أهل البيت ومن الموالين لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام، أذ كيف يسمحون لأنفسهم أن يسرقوا أموال الناس وهم يدعون بموالاتهم لأهل البيت؟ فعن النبي الأمين : (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن)



بل إن رسول الهدى (صلى الله عليه واله وسلم) أخبر أن الله لعن السارق إذ قال: (لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده). وكما هو معلوم أن الكبيرة: "ما يترتب عليها حد، أو توعد عليها بالنار، أو اللعنة، أو الغضب". لعن الله على لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) السارق الذي يبذل اليد الثمينة الغالية في الأشياء الرخيصة المهينة، وفيما يغضب الله تبارك وتعالى. ولذلك وجب الحساب والقطع لكي يكون عبرة لغيره من الناس



ولهذا قال: {جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ} أي مجازاة على صنيعهما السيئ في أخذهما أموال الناس بأيديهم فناسب أن يقطع ما استعانا به في ذلك نكالا من الله أي تنكيلاً من الله بهما على ارتكاب ذلك {وَاللّهُ عَزِيزٌ} أي في انتقامه {حَكِيمٌ} أي في أمره ونهيه وشرعه وقدره، وهنا يجب أن أنوه وأحذر سراق المال في العراق من الذين استهانوا بالعراق أرضاً وشعباً ومقدسات ووقعوا بأهله وشعبه قتلاً وسرقة دون رادع ودون حساب بل إن الأمرَّ من ذلك أنهم يكرمون السارق والقاتل والمجرم على ماقام به من أفعال دنيئة تغضب الرب الجليل في عليائه.



إن الأمور اذا ما استمرت على هذا الحال فإن الله سينزل بلاءه وانتقامه وعذابه على من يرى الباطل ويسكت عنه (والساكت عن الحق شيطان أخرس) كما جاء في الحديث، كما وإن الدواعش السراق الذين يسرقون المال العام أشد خطراً من الدواعش الذين يحزون الرقاب وينتهكون الأعراض ويقتلون النفس التي حرم الله قتلها، فالداعشي القاتل الذي يستمد قوته وإدامة عدوانه على الناس يتقوى ويتمدد من خلال الدواعش (الحرامية) الذين يشتركون مع الداعشي القاتل بنفس الجريمة، لذلك يجب أن نتوحد جميعاً بالرغم من اختلاف تفكيرنا وأيديولياجياتنا ضد (السراق) ولنهيّئ الناس إلى القيام بثورة إصلاحيّة شعبية كبيرة تطيح بحيتان الدواعش السراق في بغداد قبل أن ندحرهم في أي بقعه من أرض العراق ولنكتب في ذلك ونتوسّع فيه وندعو كل الشرفاء إلى وقفة جادّة ضدّ اللصوص لأنهم أخطر من الدواعش، فهل سيفعلها الخيّرون من أبناء شعبنا؟ أم أنهم مشتركون في السرقه والنهب والسلب ليس بالتنفيذ ولكن بالسكوت. اللهم إني بلّغت ، اللهم أجعل عامنا الجديد خالي من ( الحراميه ) وأنصر شعبنا على الدواعش اللصوص قبل القتله ، وأفضحهم ، وذلهم ، وأكشفهم للناس ، ياجبار ، ياعظيم ... اللهم أمين يارب العالمين


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44653
Total : 101