اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ داﺋﻤﺎ ﺑﺪﻫﻴﻦ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ وﺑﺎﺟﺔ اﻟﺤﺎﺗﻲ ﻓﺒﻌﺪ أن ذاع ﺻﻴﺖ دﻫﻴﻦ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﻒ ﺻﺎر ﻫﻨﺎك اﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻣﺤﻼ ﺑﻬﺬا اﻷﺳﻢ واﻷدﻫﻰ واﻷﻣﺮ أﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﺤﻤﻞ أﺳﻢ دﻫﻴﻦ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻷﺻﻠﻲ ﻓﺼﺎرت وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﻠﻴﻠﺔ وﺿﺎﻳﻌﻪ راﺳﻬﺎ ﺣﺪث ذات ﻳﻮم أن زرت اﻟﻨﺠﻒ وأردت أن أﺷﺘﺮي ﻛﻴﻠﻮ دﻫﻴﻦ ﻓﻠﻢ أﻋﺮف أي ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﻼت ﻫﻮ اﻷﺻﻠﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ أﺳﺄل اﻟﻨﺠﻔﻴﻴﻦ ﻓﺄﻫﻞ ﻣﻜﺔ أدرى ﺑﺸﻌﺎﺑﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ -: واﻟﻠﻪ ﺧﻮﻳﺔ أﻧﻲ ﻫﻢ داﻳﺦ ﻣﺜﻠﻚ . وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺤﻞ اﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻷﺻﻠﻲ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺤﻞ اﻷﺧﺮ ﻓﺄﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻷﺻﻠﻲ وادﻋﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ … واﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺟﺔ اﻟﺤﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻓﻬﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻄﻌﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻷﺳﻢ ذاﺗﻪ وﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻳﺎم دﺧﻠﺖ اﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﻳﺤﻤﻞ أﺳﻢ ﺑﺎﺟﺔ اﻟﺤﺎﺗﻲ وﻓﺆﺟﺌﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﺟﺔ ﻋﺎدﻳﺔ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﺎ وﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ أﻳﻦ أﺟﺪ ﺑﺎﺟﺔ اﻟﺤﺎﺗﻲ اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻷﺻﻠﻲ … اﻟﺤﻞ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ أﻳﺠﺎد دﻋﺎﻳﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﺪﻫﻴﻦ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ وﺑﺎﺟﺔ اﻟﺤﺎﺗﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﻨﻔﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ و ﺳﻴﺒﻘﻰ اﻷﺻﻠﻲ أﺻﻠﻲ … وأﺗﺮك ﻟﻜﻢ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺎﻟﻜﻞ أﺻﻠﻲ واﻟﻜﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻠﻠﻀﺮورة اﺣﻜﺎم.
مقالات اخرى للكاتب