Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ببغاوات النقد
الجمعة, أيار 12, 2017
ماجد الكعبي

 

 

لست ناقداً، ولا أحشر نفسي في زمرة النقاد التي تكاثرت في هذا الزمان كتكاثر الأرانب والفطر ونبات الصبّار وأعشاب الحقل الهجينة، ولكني أقرأ ما تتيسر لي قراءته في هذه الصحيفة أو تلك، وفي كتاب من الكتب التي قلَّ جيدها وكثُر رديئها، أو في مجلة من هذه المجلات التي كثرت وصارت باباً للمغانم وإكتساب الهويات الأدبية والصحفية، إذ أصبح الصنايعي صحفياً، والتاجر ناقداً ، والبرلماني أديباً وهلم جرا إلى ما نعرفه وما لانعرفه.

 

الذي يستوقفني في هذه اللجة غير المتجانسة المحسوبة على الوسط الثقافي والأدبي أن أغلب ما كتبته وذكرتهم يُطلق عليهم لقب الأستاذ بل والدكتور وما إلى ذلك من القاب الفخفخة والتمظهر الكاذب الذي تفضحه ضحالة محتوى ماينشرون من مقالات يحشرون فيها مصطلحات نقدية وأسماء نقاد أجانب لم يقرأوا لهم سوى أسمائهم، كأنهم يستغفلون القراء كما استغلوهم في زمن سابق كثر فيه ورود أسماء الحلاج والنفري وأبن عربي.

 

شعراء من كلا الجنسين مازالوا في أول السلم يصرحون بما لم يقله السياب ولا الجواهري ولا فائز الحداد، وآخرون يتمسحون بأدونيس وأليوت وأنسي الحاج وغيرهم.

 

ثم جاء من يملأ الساحة بضجيج البنيوية والتفكيك واللسانية ورولان بارت وسوسير وغيرهم.

 

هرج ومرج في صحفنا ومجلاتنا..!!.

 

 أما ماينشره البعض في الصحافة الألكترونية فهو أمر يثير الغثيان، فكل من كتب سطراً أو كل من كتبت كلاماً صار الشاعر المبدع والكاتب الكبير، والتي تتعمد الإيماءات الساحرة والحركات الإيحائية صارت الكاتبة الموهوبة، وعلى القراء الأنحناء أمام هذه المواهب الجديدة التي سيفخر بها هذا الزمان والأزمنة القادمة وهكذا اختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين.

 

 ولعلي لا أنفرد بهذا الرأي لأني أجد علامات إستفهام كثيرة عند من يعي حجم الخراب الثقافي والأدبي الذي يمر به البلد والذي هو ردبف للخراب السياسي والاقتصادي والأجتماعي الذي نعيشه، فليس من ظاهرة تبدو منفصلة عن ظواهر أخرى تتعاضد كلها في رسم صورة في المجتمع.

 

 فهل آن الأوان لتشخيص الخلل أم ندع الأمور تجري قي مجرى منحرف يعمق الجراح ويزيدها إيلاماً، ذلك هو السؤال..؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44099
Total : 101