Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنتاج الكهرباء من الطين
الاثنين, أيار 1, 2017
طالب سعدون

 

إطلعت قبل مدة بالصدفة ، على ( فيديو ) لا يمكن أن يوصف إلا  بأنه لا يخلو من ( العنصرية  ) ويدفع  مضمونه من يشاهده  الى أن  يتهم  ( منتجه ) بانه ربما (مريض بنزعة التمييز  البغيض ) ، ويحاول ( استغفال ) الأخر بانه ( نكتة ) لاضحاكه ، لكنها كانت سمجة وسخيفة و( أثقل من الجبل على القلب ) ، لانها تنال من ( ملاك الاسلام ) ومادته – وهم العرب  –  بدراية او بدون فهم وقصد  ، والاستخفاف بهم ، وكأنهم جميعا ( متخلفون ) ، وينتمون ( لأمة غائبة ) أو في غيبوبة ،  ليس لها تسلسل  مناسب بين الامم ، وربما كان  ما شاهدته أسوأ  بكثير من ( تصنيف  هتلر ) المعروف  للاجناس والاعراق..

 

ومضمون النكتة ( التافهة  )..( ان أمرأة تبحث عن عقل تشتريه لولدها أو زوجها المتخلف ، او المجنون ، فتجد أن عقل العربي هو الاغلى بين العقول الاخرى  المعروضة ،  ليس ( لعبقريته ) ، وانما لان الحصول عليه يكون من خلال عملية مكلفة وصعبة  ، لانه قد يفتحون مئات الرؤوس  العربية ، لكي يعثروا على  هذا العقل الذكي من بين هذا العدد الكبير ، على العكس من العقل الاجنبي ( العبقري )  …

 

فاين الطرافة ! او اللطافة ! في هذا الكلام الذي ينال من الأخر ، ويسخر منه ، بالرغم من أنه  ليس استحقاقه  الطبيعي ، أومكانته  الحقيقية ، لكي يكون مادة للضحك ، والسخرية والاستخفاف..؟!..

 

بهذا المضمون ( المتجني  ) يحاول ان ينال واحد من أمة كرمها الله بان يكون خاتم الانبياء محمد ( ص ) منها ، وينزل كتابه الكريم بلغتها ، وفاضت  بعلمها وعلومها وعلمائها  ونورها على العالم ، وعرفت بمجدها وانسانيتها …

 

وهؤلاء  العرب  هم  انفسهم الذين  يقول عنهم المؤرخ الفرنسي المعروف  غوستاف لوبون  بانهم ( اساتذتنا ) ، وان جامعات  الغرب لم تعرف موردا علميا سوى مؤلفات العرب .. وأن  حضارتهم قد ادخلت الامم الاوربية الوحشية في عالم الانسانية على حد قوله …

 

ولكن …

 

+ + ليس نكتة ولا كذبة ، بل هو حقيقة موثقة في سجل المبدعين الشباب ، ومشاريعم البحثية ،  ونوقشت من قبل المتخصصين ،  عندما نقرأ ونسمع أن طالبات عربيات بعمر الزهور – في مرحلة الدراسة الثانوية  توصلن الى اختراع ،  ربما يعجز عنه علماء كبار ، ويسجل اعجازا علميا كبيرا ايضا ..

 

ويقوم هذا المشروع   على فكرة توليد  الكهرباء من طين البرك والمستنقعات على جانبي الترع تكفي لانارة مصابيح المنازل وتشغيل الكومبيوتر والهواتف المحمولة ، وتعتمد الفكرة على الكيمياء الكهربائية  الناتجة من البكتريا الموجودة في طين البرك والمستنقعات وان التكلفة بسيطة للغاية ، وذات مردود اقتصادي كبير ، ويمكن تطويرها لتوليد طاقة كهربائية تكفي لتشغيل مولدات ومحطات كهربائية ومصانع ..

 

 ++ وليس نكتة ولا كذبة ايضا بل هو اختراع أخر  لطالبة عربية اخرى  مبدعة في مرحلة الدراسة الثانوية تمكنت من اكتشاف المادة المستخدمة في التحنيط عند الفراعنة ، وقد  نجحت في إستخلاصها من بعض النباتات  ، وقامت بحقنها لبعض الحيوانات  بعد أن استخرجت احشاءها حتى جففت تماما خلال عدة ايام  وقد احتفظت تلك الحيوانات بشكلها ولم تتحلل بعد مرور اشهر على تحنيطها ..

 

 وقد اعتمدت الطالبة بالاساس  في هذه الفكرة على الآيات القرانية حيث ربطت بينها وبين الامكانات والمواد الطبيعية التي كانت متاحة للفراعنة ،وهو اكتشاف  واعجاز علمي أخر لم يتوصل اليه أحد على مستوى العالم ويعد ثورة علمية وعالمية دفعت جهات عالمية للاتصال بالطالبة لمعرفة هذا السر ..

 

++ وليس نكتة ولا كذبة ايضا ان تفوز طالبة عربية  اخرى بجائرة معهد الابحات الفرنسي للاورام عن  بحث قدمته عن علاج مرض السرطان بعد ان جربته على ( فئران التجارب ) …

 

 تلك  المشاريع البحثية مهما كانت نتائجها ،  ومدى تطبيقها  ومستوى نجاحها العملي ، لكنها تؤكد  ان هناك عقولا عربية  تبدع ، وتفكر ، وتبحث وتنتج .. وابداعات عربية مستمرة ، تتتواصل مع اؤلئك العلماء الذين قدموا خدمات جليلة للانسانية  ، وتعطي صورة واضحة عن العقل العربي ، تدحض تلك النكنة التافهة التي اطلعت عليها في ذلك الفيديو  …

 

ابتكارات وقعت عليها عيني  بالصدفة ايـــــــــضا  في احدى الصحف العربية ، وغيرها  الكثير الكثير مما  لا يعد ولا يحصى ، ذكرتني بذلك ( الفيديو  الظالم ) ..واشرت اليها بعجالة للتأكيد على أن العقل العربي مبدع عندما تتوفر امامه ظروف الابداع المناسبة ، وتأخذ الجهات المعنية بايدي الشباب للعمل المبدع الخلاق  ، وليس كما صورهم  ذلك الفيديو البائس ، الذي يحاول  تشويه صورة الانسان العربي ، سواء بقصد او بدونه ..

 

كلام مفيد :

 

  من جميل ما قالوا عن المرأة (  قلوب الأمهات مدن لا تنام  ) ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44606
Total : 101