هل ستكون هذه الفرصة الاخيرة للدرس الاخير وذهاب كل الطلبة الى العطلة الصيفية والذهاب في نزهة بالنسبة للطلبة المتفوقين وعلى الطلبة الراسبين سيكون صيف لاهب مصحوب بعقوبات داخلية وحرمانهم من النزهة والترفيه !
هذه المقدمة فيها ربط بالنسبة للسياسيين الغير متفوقين في عملهم وتكون فرصتهم الاخيرة والذهاب بعدها الى قفص القضبان ويكون صيف حار ولاهب عليهم بالحساب والمعاقبة وان يكون دوس العشرون سنة هي ساعة حساب وتكون فرصة اخيرة ما بعدها فرصة انتهى الدرس وما عاد المدرس ينفع والدروس الخصوصية التي تأتي من الخارج وتم تغيير الاسئلة التي سربت من قبل ( معلمهم ) ،
الشعب يطالب بدق جرس الفرصة الاخيرة التي تكون اخر فرصة في مدرسة الشعب الذي اعطى واعطى دروساً ودروس ما بعدها دروس ولم يجيبوا على اية سؤال تم طرحه من الشعب وانتهى الغش واجوبه الوعود الكاذبة وبناء ترسانة عسكرية باموال الشعب وبناء منتجعات داخل وخارج القطر ،
دقت اجراس الفرصة من قبل المحتجين والمتظاهرين والناقمين من الشعب وكان جرس يدوي مثل دويً مدفع الافطار ليكون وقت الافطار ومثل صافرة القطار حين يصفر على سكته التي مالت عن طريقها الخدمي والوقوف بمحطة الامن والاستقرار والاقناع
فرصة الاقناع كانت موجودة واطلقتها الحكومات وهي ان تقنع الشعب بارجاع الاموال المسروقة وارجاع الناس الى مناطقهم المحررة الذين اصبحوا مهجرين داخل الوطن واصبحوا في الوطن لا يملكون وطن فرصة ،
فرصة الانقاذ كانت موجودة ولم بتم استغلالها ولم يتم تطبيقها وفق التعهدات والمواثيق ومذكرات التفاهم التي نسفت عن بكرة ابيها وهاجرت مع النوارس بعيدا ،
الاعتراض على الفرصة الاخيرة من الساسة الذين لا يستطيعوا العيش بدون كراسي وبدون مناصب وبدون سلطة ونفوذ هنا يتم الاعتراض على مبدأ الفرصة الاخيرة التي هي وقتها الان ووقتها المناسب في اي وقت مضى ، وكان اعتراض الرؤساء على الفرصة الاخيرة التي اطلقتها انا وبعض الناشطين اصابتهم بالرعب والرهبة والانتفاض علينا وان يبقوا لمدة اطول بدون جرس انذار وبدون فرصة اخيرة بل يسعون الى مدة اطول بدعم دولي واقليمي على حساب الشعب الذي سيدق الجرس بيده كما تدق القهوة لتسحق حبياباتها لتكون مسحوق يذوب بالماء ،
الدرس الاخير خالي من الفرصة الاخيرة لانه لايوجد درساً ابد ولا يوجد معلم بل يوجد قاضي يمثل الشعب لا يمثل طغيان السلطات الفاسدة ويكون القانون مطاط بيدهم لا يشمل قرارته موبقاتهم وسرقاتهم بل يكون حاميهم ومن ناحية اخرى يكون المطاط كالسيف الحاد على المعترضين والمنتقدين للاداء السياسي الذي بات واصبح وامسى واضحى فاشلاً باعترافهم فالدرس سيكون طويلا قبل ان يحين وقت الفرصة الاخيرة ،
الفرصة الاخيرة ستأتي مهما طال الدرس !!!
واقتربت الساعة !!!
ستكون فرصة اخيرة ودرساً اخير !!!
ومن ثم سينفجر قدر الضغط العراقي !!!
