Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثراء الامم ليس في قطنها او حريرها وذهبها .. انما في رجالها
السبت, حزيران 3, 2017
قصي الساعدي

 

واقع الحال فإن الدول العظيمة تُقدِّس عظماءها على الدوام كي يبقوا أحياء في ذاكرة الشعب ووجدانه، ونبراساً تهتدي به الأجيال جيلاً بعد آخر، لذلك نقرأ على واجهة البرلمان الفرنسي في باريس كلمات نُقشت منذ عام ١٧٩١ “الوطن مديناً بالعرفان للرجال العظماء".

في كل مباراة محلية او عالمية دولية كانت ام ودية تقف الأندية المتنافسة مع جماهيرهم دقيقة صمت لأجل روح عزيزه عليها فارقت الحياة ساهمت بشكل او باخر لمصلحة الفريق او النادي او لعمل إجرامي مَس مشجعيها في الطرف الاخر من الكرة الارضيّة.

وما شد انتباهنا في مباراة لكسر الحظر عن الملاعب العراقية في العراق والتي جمعت المنتخب العراقي مع نظيره الأردني على ارض ملعب جذع النخلة في المدينة الرياضية في محافظة البصرة وبحضور ٦٠ الف متفرج داخل الملعب والملايين على شاشات التلفزيون وشخصيات سياسية كبيرة محلية وعالمية ورياضية واعلامية ومن محطات رياضية كبيرة هو التجاهل المطلق لصاحب الفضل الكبير في انشاء هذا الصرح العظيم الذي جعل من البصرة خصوصا والعراق عموماً رمزاً رياضياً يفتخر به كل بصري وعراقي وهو الشهيد محافظ البصرة الأسبق " محمد مصبح الوائلي" والذي يعتبر صاحب الفكرة والبذرة الاولى في هذا الإنجاز الذي راح يتفاخر به كل من أتى من الاخر.

محمد مصبح الذي افناه الكثير من وقته وجهده البدني والتفكيري  خلال منصبة بمركز محافظ البصرة من لقاءات محلية ومركزية ودولية من اجل إنجاح الصرح الرياضي والمضايقات السياسية التي كادت ان تذهب بالمدينة الرياضية الى اقليم كردستان لولا ذكائه وحنكته السياسية في الأيام الاخيرة لما وافقت بغداد بإنشائها في البصرة.

صحيح  ومن باب الاخلاق ان لا نبخس الناس حقهم في المساهمة الكبيرة في رفع الحظر عن ملاعبنا ولكن  نحن هنا لا نتحدث عن هذا الإنجاز، فعلا لهم كل التقدير والامتنان لما بذلوه من جهد في سبيل هذا الحظة ولكن نتحدث عن المدينة الرياضية وجذع النخلة ونقول لولا المدينة الرياضية في البصرة هل كُنتُم ستنجحون في كسر الحظر هل كُنتُم ستتباهون بهذا المعلم امام الدول المتقدمة هل كُنتُم ستتغنون بها أقول لكم كلا وألف كلا .

ان قلتم توجد عندنا بغداد فنقول لكم ان بغداد ليست مؤهلة لذلك والدليل

١-الانفلات الأمني الذي تشهده بغداد يومياً والحكومة عاجزة عن حماية فرد واحد

٢- المنشئات الرياضية الغير مؤهلة 

٣- النداء الذي رفعته البصرة منذ ٢٠٠٨ وهو احتضان كاس الخليج ولم يكن من بغداد .

تقولون كرستان البديل فنقول ما شهدناه من بطولة الدوري العراقي والمباريات الدولية من نعرات عنصرية اتجاة الجماهير البغدادية والجماهير الاخرى وما فعلوه في مباراة المنتخب الوطني ونظيره الأردني في ذهاب تصفيات كاس العالم حين اطفأوا الانارة وجعلو العراق مهزلة لا يبشر بخير وناهيك عن الحراك السياسي بشأن الانقسام التام عن العراق.

افلا كان من المفروض من الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد محافظ البصرة الأسبق " محمد مصبح" كان من باب الأخلاق ورد المعروف لهذا الرجل ولكن انتم من تنطبق عليه المقولة" امة لا تحترم عظمائها لا تستحق التقدير" فاحضارة أي شعب تُقاس بماضيه وتراثه وأعلامه، من علماء وأدباء وشعراء ورجال فكر وثقافة وفن، وممن ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل حرية الأوطان، وليس بما يملك من ثروات باطنية وذهب ومال، ٍفثراء الأمم كما يقول ريتشارد هوفي “ليس في قطنها أو حريرها أو ذهبها، إنما هو في رجالها.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46009
Total : 101