Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل اصبحت الصحافة بيئة طاردة للصحفيين المغتربين !؟
الثلاثاء, شباط 15, 2022
qusay

 

 

بقلم✍️ عمر الناصر||

 

لايمكن ابراز الوجه الحقيقي لرُقي وعظمة اي دولة بالعالم الا باعطاء رسم بياني و صورة حقيقية نوعية وواقعية ذات ابعاد ثلاثية 3D لطبيعة واهمية اهتماماتها تجاه مواطنيها، وترجمة ذلك بخطوات عملية مدروسة واحترافية ذات استراتيجية صادقة وناجعة عن طريق دعم جالياتها المتواجدة في تلك الدول سواء كان ذلك دعماً معنوياً او سياسيا او اعلامياً ، واعتبارهم سفراء حقيقيين لاجل اعلاء شأن سمعة وهيبة اوطانهم الام في المحافل الدولية والاقليمية كما تفعل الدول المتقدمة والمتحضرة اليوم مع رعاياها في الخارج،ولن نقول دعماً مادياً على اعتبار ان اغلبهم لديهم اعمال ويتمتعون بالرفاهية الاقتصادية في دول المهجر .

 

بعض الحكومات تؤمن ايماناً قطعياً مطلقاً بالبيروقراطية المفرطة ولا يمكن لاي مواطن من مواطنيها الولوج بتفاصيل اي نشاط تجاري او سياسي او اقتصادي حكومي او اهلي مع اي دولة اخرى ان لم تكن لديه صفة رسمية او معنوية داخل اطار ذو عنوان واضح وصريح، يخلق على اثره امكانية حقيقية لفتح افاق وسبل مشتركة بين اي دولتين لتصبح التحركات تحت ضوء الشمس يتخللها اشعة المصداقية والشفافية العالية، بنفس الوقت ليكونوا رموز وطنية مغتربة وسفراء للثقافة والابداع والادب والفن والاعلام بل يكونوا دعامة اساسية ساندة ومرتكز حقيقي وحلقة وصل فعلية لتلاقح الثقافات والحضارات بين الشرق والغرب.

 

لم يكن للحكومات العراقية المتعاقبة دور في استقطاب وجذب العقول والطاقات المهاجرة من خلال دعم او تبني اي برامج او افكار من قبل الشخصيات العراقية المهاجرة التي مثلت العراق بأبهى صورة في دول اللجوء او الاغتراب، من اجل الارتقاء بسبل تطوير امكانياتها كما تفعل الدول التي تهتم بمواطنيها، وانما كانت جهودهم فردية بصورة شخصية اوصلتهم لمستويات عالية من الاهداف يفخر بها العراق على الصعيدين المحلي والدولي ابتداءاً من انجازات الراحلة العراقية البريطانية زها حديد ومروراً بالطبيب العراقي السويدي ازاد نجار مخترع القلب الاصطناعي والدكتورة الدنماركية من الاصول العراقية فاطمة الزهراء الاطرقچي التي ترجمت لغة الاحياء المجهرية والبكتيريا المختصة بعلم النانوتكنولوجي فأنقذت ملايين البشر من الاخطاء الطبية ، وانتهاءاً بدور بعض السياسيين الذين دخلوا الى عمق مصادر صنع القرار السياسي في العالم بشكل عام والبرلمانات الاوروبية بشكل خاص امثال الدكتور عمر الراوي في النمسا والسيدة عبير السهلاني في السويد واخرين

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44853
Total : 101