أظهرت آخر الاحصائيات بأن دولة آل سعود(أجلكم الله) هي الأول في شراء الأسلحة حيث بلغت مشترياتهم (2,46) مليارين واربعمائة وستون مليون دينار ,وتشير الاخبار بأن آخر معركة خاضوها هي معركة بدر ضد المسلمين !! ,وتبرع يومها أحد أمراءها من (طوال العمر) بمئة سيارة (منفيست) تحمل دنان الخمر كي يجعلوها نزهة مثلما تبرع خنزير آخر منهم بعشرات النسوة لنكاح الجهاد (عو......ع) (لعبة نفسي ) وذلك لرفع معنويات جيش آل سعود جنسيا عفوا جسميا تنفيذا لفتاوى شيوخ الكفر والتكفير من أصحاب اللحى النتنة والدشاديش التي تستحي من لبسها العاهرات ليرسل حثالاته لقتل العراقيين الشرفاء علما ان جيشهم لم يطلق رصاصة واحدة ضد اخوانه الصهاينة , وعلى صعيد متصل فقد روى احد المقربين من( المهيب الردن ) عزة الدوري عن ابيه عن جده بأن هذا أخذ يطلق الوصايا لقواته المصلخة آسف المسلحة مقلدا سيده الذليل نزيل حفرة الدور التي تم الأمساك به فيها بكامل قيافته العسكرية (دشداشة بيضاء وقمصلة زرقاء وشحاطة) !! (وبلحية كثة وشعر رأسه مملوء بالكثير من مخلوقات الله من القمل والصواب وغيرها ) وهو يقول لمن أمسكوا به : (أنا القائد العام للقوات المسلحة ) !! ثم يردف قائلا بالانكليزية التي لايجيد فيها سوى (way amarika) أي( لماذا يا امريكا فعلتم بي كل هذا وأنا نفذت ما تطلبون ) وهذا يعني انه كان عميلا للامريكان , ولا ندري من أية أكاديمية عسكرية قد تخرج منها لكي يحمل رتبة مهيب ركن ؟؟!! , فهل اخذها من اكاديمية شحتور البلّام أم من مدرسة علي ماما او من شقاوات الجعيفر ومنطقة الفضل عندما كان عبدا ذليلا مطيعا لهم يفعلون به ما يشاءون مما يستحي قلمي ان أذكره ,أو انه أخذ شهادة التخرج والرتبة العسكرية من احدى مومسات عفوا أكاديمية محلة الذهب عندما كان يطلق وصاياه التي ما انزل الله بها من سلطان فمن وصاياه انه قال يوما : (لاتجعل عدوك امامك ولاتسبقه ولاتجعله خلفك ) فتساءل الكثيرون حينها قائلين : اذن أين أضعه ؟ وعودا على بدء فقد أخذ (المهيوب) عزة الدوري محاولا تقليد سيده بألقاء الوصايا لقواته من جيش الطريقة (النقش أفنديه ) في آخر خطاب له قائلا (لاتقتلوا جنديا ولا شرطيا ) وهنا يبرز التساؤل : ترى من يقتلون غير عمال مساطر البناء واصحاب البسطيات وباعة الفواكه والخضر حيث عقيدته تؤمن بأن التفاح أمريكي والكيوي ايراني ودهن الراعي صناعة حكومة غير شرعية وأن بوش وقواته هم المصدر الرئيسي للكرفس والكراث والبصل الأحمر مثلما يتساءل الكثيرون من أي معمل ثلج قد نال شهادته الدراسية ورتبته العسكرية كما يسأل آخرون : أين ذهبت القيادتين (الفطرية والثومية ) أقصد القطرية والقومية عند دخول الأمريكان الى العراق ؟؟!! 
ولماذا اصبحوا (فص ملح وذاب) بعد أن كانوا يتشدقون بالشجاعة المزعومة طيلة أكثر من ثلاثة عقود ؟؟!! 
وأختتم قولي بأن اثنان لايموتان ولو تعرضوا لضربة بقنبلة ذرية , الأول (مراد علم دار) لكونه منتج المسلسل التركي المعروف فهو بطل الفلم والثاني عزة الدوري لأن (بعد بي شغل ) ,وأردد قول الشاعر:
لو كنتَ ذولب لما عاديتني
أيها ألجاهل ما هذا ألحمق
طاهر ألنطفة مذ كنتُ وأنت
فاسق في ألرحم مذ كنتَ علق