1) موضوع "ضحايا صدام حسين" من غير المنتسبين للأحزاب الإسلامية ما تزال تشكل "إشكالية" كبيرة بسببها حرمت عشرات العوائل العراقية التي خسرت أولياء أمورها بين أب وأخ وزوج لمعارضتهم السياسية للنظام السابق، من بعثيين وقوميين وناصريين وبعثيين يساريين وشيوعيين، وأخص بالذكر منهم بالتحديد ضحايا مجزرة قاعة الخلد التي جرت وقائعها في تموز 1979، والمفارقة الغريبة إن الدستور يحرم على "البعثي الصدامي" أي حقوق بينما الضحايا الذين حرموا من حقوقهم هم "بعثيون" عارضوا صدام ودفعوا رؤوسهم وزهرات شبابهم ثمنا لهذه المعارضة، أي أنهم وفقا لتوصيف الدستور العراقي "بعثيون غير صداميين"، وإذا كانوا هكذا فلم تحرم عوائلهم وورثتهم من حقوقهم الشرعية والمالية ويعاملون أسوة بضحايا النظام السابق من الأحزاب الإسلامية؟! ولماذا لا تتحرك اللجنة النيابية الخاصة بشؤون السجناء السياسيين لتبني قضية هؤلاء الضحايا؟! وإلى متى يعامل ذوو ضحايا النظام السابق من "غير الصداميين" بالكيل بمكيالين فثمة أفراد من الفصيلة نفسها منحوا حقوقهم كاملة "والسبب معروف لنا تماما!" بينما حرم آخرون للسبب نفسه! متى تعامل الضحية بالمقياس الوطني العراقي ونتخلى عن المقاييس الطائفية التي تفرق ولا توحد والتي قادت العراق إلى ما هو عليه لفسادها وفشلها ونجاستها!
(2) بعث الأخ الكابتن نوفل بالتعقيب والتوضيح التالي لما نشرناه في هذه الزاوية
((السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
السيد شامل عبدالقادر المحترم بعد التحية
إلحاقا بالمكالمة الهاتفية مع حضرتك حول تصحيح المعلومة التي وردت في عمود رؤوس أقلام جريدة المشرق بالعدد 3237 أود أن أبين ما يلي:
إن الطيار الذي أسر من قبل الأكراد في عمليات الشمال هو حميد رشيد الشاكر العنزي و ليس حميد شعبان القائد السابق للقوة الجوية العراقية ولمزيد من الإيضاح فأن حميد رشيد هو من أهالي الموصل و قد أسقطت طائرته الميك 17 قرب كلاله سنة 1969 أو 1968 وبعد فترة قصيرة تم إطلاق سراحه و قد شغل منصب آمر قاعدة فرناس في الموصل ولا توجد معلومات مؤكدة أبدا عن حصول صفقه لإطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح المرحوم طاهر يحيى رئيس الوزراء السابق..
عزيزي أستاذ شامل كما أوضحت لك في مكالمة هاتفية سابقة وأؤكد لك أني واثق تماما مما أقول لسببين، الأول كوني من عائلة القوة الجوية وطيارا سابقا حربيا برتبة كبيرة، و السبب الآخر ان الفريق الأول حميد شعبان هو عمي..
انتهز هذه الفرصة لكي أعرب لك عن عميق شكري وتقديري لتفهمك الموضوع وبنفس الوقت فأنا حاضر لأي استفسار بأي مجال و الرجاء إيضاح هذه الحقيقة بجريدتكم الغراء خدمة للتاريخ و كما عودتمونا على طرح المواضيع والمعلومات الصحيحة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)).
(3) كتب لي المواطن صباح عباس السبع صاحب مكتب للأدوية البيطرية بتفاصيل الاعتداء الذي وقع عليه من "شلة" لا يعرف لأية جهة تتبع قائلا: ((تم الاعتداء علي من قبل ناس مجهولين في منطقة الباب الشرقي وكانوا يستقلون سيارة دفع رباعي برقم 1025"-Aمنظمات وطنية" في يوم الخميس المصادف 26 شباط في الساعة 1,45)) وخلاصة الحادث إن المواطن السبع كان يقود سيارته في منطقة الباب الشرقي عندما ضايقته سيارة مظللة سوداء تحمل "مسؤولا!" وان المواطن تحرك بسرعة وفسح الطريق للمسؤول إلا أن الأخير عندما اقترب من المواطن فتح النافذة وراح يشتمه بأقذع الكلمات ولم يكتف بذلك إنما نزل هو وبطانته واشبعوا السبع ضربا وإهانة وتدخل المارة لانتشاله من براثن هذه الكواسر المجهولة!
وبدورنا نضع هذه الشكوى أمام معالي وزير الداخلية لإنصاف عراقي يشعر بظلم كبير وقع عليه من دون أي مبرر!!
مقالات اخرى للكاتب