Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
الأحد, آذار 1, 2015
محسن لفته الجنابي


لازال الطائفيون يرفعون شعار (نخبطها ونشرب صافيها ) وخبطوها فعلا" في مرات سابقة ونجحوا في قتل أو تهجير ربع أو ثلث الشعب العراقي وبما أن الأنسان يوميا"، ينبت له عقل جديد على رأي المرحومة أم حسين حين كانت تناكف زوجها (الغثيث) والذي تكرهه لدنائته وضيق أفقه وهي تواجهه بشهادته في مادة الحياتية لتصوغها له كأرجوزة سومرية أتذكر مطلعها القائل:
حجي حسين دني نفس ضيق عين
مكروه سافل للأبد .. مكسور بجاه الحسين
نستذكر هنا الموروث لنكشف مكابدات المغثوث ونفضح مكائد الغثيث ذلك الذي يفتق ونحن له نخيط فبنا بعض المكشوف عنهم الغيب يعرفون ما خفي من حيثيات الأمور حتى ساعة النفخ بالصور ففهيم البهلول وإبن دينار وفتاحين الفال بأمكانهم مواجهة صيادوا الجوائز وهواة جمع الدولار, فقد وردنا في صحيح الأخبار أن كل مايدار على الأرض في أرض سندباد وممالك شبعاد وأطلال فتية شنعار يصدر بأوامر من نائب في سلطة التنفيذ لازال يحلم بأعادة ملكه المسروق وقد أقسم ثلاث كما أقسم قبله حزب الرفاق الذي حكم ثلاث عقود أنتهت بتسليم البلد لبرايمر ذو (القذلة ) الشقراء والذي رفع شعار (ظل أبو شعيفه أعلى كيفه) فخاط وخربط حتى خلع اللحم عن العظام بل كسر كل العظام ، لنتركه فقد ولى ولنعود للحجي المتربع الذي قال بأن سيجعلها دخان وتراب ويسلمها للجراد !
فما هو موقف الهرم ورأسه من تلك الأخبار وهل ناقشوا ذلك في (تعلولاتهم مع الحبربش والأحبار) , هل علموا بحوادث مدبرة حصلت و كادت أن تحرق حتى التراب وهل سمعوا بالنزالات مابين الطائفيين المجرمين وبين المنتخين من الأخيار ، جميعنا نتفق على أن العشائرية نظام عتيق لايوافق التمدن الحديث ويناقض أحيانا" القوانين لكنه وبسبب تحديات السوء من زمر المتاجرين الطائفيين صار على الغالبية فرض عين يمكن أن يردع وحشية الطائفية حتى تنتفي الحاجة أليه بقيام الدولة المدنية بصفاتها المعروفة بالعدل والمساواة والسلام .
قبل أيام حاول بعض الوحوش من النسخ النائمة لداعش المجرمين ، الأساءة لبعض العشائر في بغداد ، نشروا في الطرق لافتات بشعارات تهدد وتتوعد بضعة من قبائل العراق ، الرد لم يأتي من نفس المناطق هذه المرة ، بل أتى من عشائر الوسط والجنوب فتحرك منهم مئات تحت خيمة القانون وقاموا بتأديب (موقعي) و (قضائي) وبأسناد مباشر من المرجعيات ، هنا تحقق نصر لفريق تأثر بالعامل الوطني العشائري ليهزم دعاة الفتن الطائفيين فأستحق الفريق الأول التبجيل لحقنهم دماء شعبهم وتبنيهم لغة السلام فنالوا الأحترام فيما لم يحصل الشراذم على غير العار ، فأنتصر الشعب على لغة السلاح فحق عليه القول بأنه نام على الآلام لفترة حتى أستيقظ ليخيط ما مزقه الأراذل من داعش ونظرائها المختفون تحت ستار ، زبدة القول أن نقول (شعبنا نسيج حي متراص لايرتعب من الجبناء) يستحق أن نهتف له :
شعب واحد مايتقارش وبأكبر واحد يتحارش
بالحق وليس على الباطل فليفهم كل عابث بأرض العراق .
أستودعكم المحبة والرزق والسلام أحبتي الأحرار

-نسخة منه الى السلطات الثلاث !





مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45911
Total : 101