كتب: د. حميد عبدالله ــ خلافا لثوابت الجغرافية وحقائق التاريخ صار العراق تابعا للكويت، طالبا رحمته وصفحه !
الكويت تسرق الارض العراقية بدعوى إعادة ترسيم الحدود والأمم المتحدة شاهد زور على تلك السرقة، الكويت تسرق آبار النفط المشتركة بدعوى تحرير العراق من الفصل السابع، الكويت تستقطع حصة معلومة من ثرواتنا باسم التعويضات ,ولو سألنا الكويت كم بقي لكم علينا من دين لما أجابوا ، والادهى ان الحكومات العراقية رضخت لمطالب الكويت بالترغيب وشراء الذمم او لانشغالها بالسلطة و التهافت عليها!
والله ماأحب كويتي عراقيا قط ، اما رابطة العروبة وآصرة الجيرة فان الكويتيين لا يأبهون بها..يأبهون فقط بمن يخيفهم، وبمن يقطع أيديهم حين تمتد للارض العراقية والمال العراقي والكرامة العراقية!
النفط الذي تسرقه الكويت من العراق لايقل عن نصف النفط الكويتي، وما دفعه العراق للكويت تحت عنوان التعويضات يكفي لبناء دولة زاهية في صحراء الربع الخالي!
قالوا لصدام اضرب ايران وعلينا المال ومنك العيال ,فشفطوا المال وشردوا العيال وجوعوا من تبقى منهم !
الكويت تشتري الذمم لان الذمم رخيصة، الكويت تتوغل في ارض العراق لأن حماة الأرض ليسوا بمستوى السيادة ,وما تفرضه مقتضياتها من مواقف شجاعة باسلة ،ونفوس كبيرة كبر المسؤولية ،وعظيمة عظم العراق !
من يفتح فمه يغلقونه بالمال وأمام المال يضعف من لاجذور لهم في هذه الأرض ،واللاهثون وراء العظمة لعل فيها بقية لحمة عافها اللئام !
الكويت تبتلعنا ونحن سكارى وما نحن بسكارى ,ولكن التكالب على اللقمة الدسمة أنسَانا التاريخ والجغرافية!
كومة حجار ولا الكويت جار!!
السلام عليكم.