Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لنكن .. شجعاناً ( ولنبدأ التقسيم..!!)
الأربعاء, أيار 1, 2013
اثير الشرع

 

يشهد الله , لستُ من دُعاة تقسيم العِراق , ومن يعرفني عن قُرب سيستغربُ مما كتبت , القاصي والداني في كل شبرٍ من أرض العراق , يعلم الآن جيداً ,إستحالة (تقبل السني للشيعي والعكس ربما يكون مشابهاً ) ما مر مِن أحداث عنفٍ طائفي ,إبان عامي 2005-2007 وأقولها بصراحة وللأسف , جعل الحقد يشتعل في كل (عقول وأبدان ) من هجروا أو قتل احد أبناءهم , ووصل الحقد إلى درجة (التمثيل بالجسد) ! .يلعب الإعلام الطائفي , دوراً كبيراً في بث سموم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد , وإنني أعلم جيداً إن العراق الذي ترعرتُ في أرضه يتكون من أطياف متعددة وربما يكون البلد الوحيد الذي يتلون بكل الأطياف , شيعة , سنة , مسيح ,صابئة , أيزيديين , شبك , أكراد ...............الخ . يحزُ في نفسي أن أرى بأم عيني (الكفاءات ) وهي تهاجر الى بلدان (تأويها) ويصل بهم القرار , بتسقيط الجنسية العراقية والمطالبة بجنسية البلد المضيف ..! نعم لقد سقطت الهوية , وإنتهى العراق ,من حيث التكوين وتعدد الأطياف وإنني اتكلم هنا من أرض الواقع المرير الذي أعيش فيه وحسرتي تقتلني في الساعة ألف مرة !! نعم , أخي القارئ ,الكريم إنتهى (العراق ) القديم , ولنبدء ببناء العراق الجديد لكن !! وهنا أقف وأحب من يشاطرني الرأي ,العراق الجديد , كيف نبنيه ؟ ولنكن شجعاناً ولينتهي الصمت وضياع الوقت , ليجلس الجميع ( وليتحاور) لكم دينكم ولي دينِ , ولأننا وبصراحة وصلنا الى طريق مسدود ولايمكن لجميع أطياف الشعب العراقي ,أن تواصل العيش فيما بينها ,لأن الظروف التي مرت والأصح مازالت ! تضعنا جميعا أمام خيار صعب وهو (التقسيم ) ,هل يعقل أن يستمر التعايش بين مكونات الشعب العراقي والقتل على الهوية؟! بالطبع كلا , ولكي تستمر عجلة الحياة في بلادنا , علينا أن نستسلم للواقع الذي فُرض علينا ,من خلال السياسات الخاطئة التي إنتهجها سياسيون فاشلون , تدربوا خلف أسوار العراق وكان ولائهم ليس لبلدهم الأُم ,بل للدولة التي ملئت جيوبهم (دولارات) واسكنتهم بيوت فارهة في منتجعات وأماكن كانوا يحلمون بها ,والثمن للأسف إستقرار بلادهم , وأمن شعوبهم , ولست هنا بمحرض لتقسيم العراق ,! بل وجدت من الأنسب للجميع ,أن يأخذ حقوقه من خيرات بلاده ويعيش معزولاً , لينسى مآساة اسمها (الطائفية) وليبقى العراق ذكرى خالدة في ضمائر (الوطنيين الصادقين) الذين ربما يلومونني لأنني أطالب هنا بمطالب عكس ما طالبت مسبقاً , ولأنني أعيش في الداخل وبين فقراء القوم , أطالب الجميع بوقفة شجاعة وأن يعترفوا بفشل مشروع (الشراكة الوطنية ) والبدء بمشروع (الأقاليم ) لكي ينعم الشعب , وينتهي مسلسل (إراقة الدماء البريئة ).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35552
Total : 101