Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أتباع أهل البيت وحروب الرّدّة!
السبت, حزيران 1, 2013
حيدر التكرلي


كثير من حضارات ومنجزات الأمم، تأتينا عبر التأريخ، وقد يكون قسماً منها خالداً إلى يومنا هذا، حيث أنها: تُجسد لنا ماهية تلك الفترات من الأزمنة، والانعكاسات المترتبة عليها، من خلال النهج الذي كان يُعمل بهي آنذاك. ولنأخُذ ما يسمى بالعصر: (الذهبي للدولة العباسية)، ونرى بيان مدى صحة  نقل الأحداث، ليتسنى للقارئ الكريم فهم حقيقة ما كان. وقبلَ شروعي بتسليط الضوء، سأطرح بعض التساؤلات، مثل: هل سن العباسيون، مسلة كمسلةِ حمورابي، حتى يُفتَخر بِها؟! أو انشئوا جنائن كالمعلقة، ليتم التباهي بها بين الأمم؟! أم أقاموا سوراً كسور الصين مثلاً، أو أنهم شيدوا ألأهرامات وشكلوا جيش ألاسكندر المقدوني، لنشر رسالة السماء الموحدة؟! علماً أن اتساع حدود دولتِهم، ذات الأطراف المترامية جاءَ: نتيجة البطش والفتك الذي كانَ يمارسهُ جبابِرَتُهم، وباسم الإسلام، وهو منهم براء، لأنه لا يعدو إلا كونه من أجل الهيمنة على مقدرات العباد، لغرض خدمة عروشهم الزائلة فقط ليس إلا، بدليل مقولة اللارشيد الشهيرة، التي يتحدى بها الخالق الجبار مالك الملك، عندما قال للسحاب:( أمطري في الهند أو في الصين، أو حيث شئت، فوا لله ما تمطري في ارض إلا وهي تحت ملكي )،، فظلاً عن استغلال تلك الثروات في تسخيرالابواق الإعلامية المأجورة، لأجل التغطية على جرائمهم، من خلال تزين صورتهم المزيفة، ليتمكنوا من التشبث بالسلطة، هذا لأنهم يُدرِكونَ جيداً أنها لِغيِرِهم! .. على أثر ذلك، حاولَ أكثر من مُتَفرعِن عباسي انتزاع الشرعية من أصحابها الأصلين وبشتى الطرق، لكنهم لم يتمكنوا مِنهم لأنهم أهلُ البَلاغةِ والحُجْةِ والبيانْ، ولكونِهم يُمثلونَ خطِ العدالةِ الإلهية في الأرض.. وعندما شعروا بالعجز، والاندِحار الكامل أمامَهم، لمْ يَجِدوا لِمَطامِعِهم الشريرة جواباً، غير السجنْ، والسُمْ، والقَتِلْ. لذلكَ بَرِعوا في مُعاداتِهِم للخلفاء الشرعيين والمنصَبينْ مِن قِبل السماء، وهم: "الأئمة المطهرين مِن أبناءِ رسولِ الله صلى الله عليه وعليهم أجمعين"،، فتجلى ذلكَ مِن خِلال عداء هارون العباسي، للإمِام مُوسى بن جَعفْر عليهِ السلام، وشيعته ومحبيه، بتهمة الخيانة العظمى للدولة، وجربَ كُلِ أساليب البَطش والتنكيل، ومن ثم السجن لشخص الإمِام، إلا إن كل ذلك لَمْ يَحِدْ مِن اتساع مساحة نور الهداية، لأن الإمِام خليفة القلوب وسلطانْ النفوس.. وبعدَ الحرج والشلل الذي أصاب عمالقةِ الكُفرِ والفسق والفجور، أمام هذا النور الهادر،، عَمِدَ هارونهم وأذنابه الشياطين، إلى نارِ جهنم وبأسَ المصير، بإقدَامِهم على قتلِ حُجةِ الله في الأرض، وسابع أئمة الهدى، ألمعذب في غياهب السجون الإِمام الكاظم عليهِ السلام، لا لذنب إلا انهُ الامتداد الطبيعي لرسالةِ السماء والمذهب الحق الواجب إتباعه، وبسلاح الغيلة، والغدر، إذ لم يرُق لهم، هذا المجد العظيم، والمقام الرفيع، والتفاف الناس حول سليل الرسالة المحمدية، لذا دبروا جِنايتِهم، عبر دس السم للإمام وهو في السجن، ليلقى ربه، شهيداً، غريباً، مظلوماً، مسموماً، بأمر مباشر من (صاحب العصر التكفيري للدولة العباسية)!، فهارون شَر خَلف لشَر سَلف مِن (إبطال حروب الرّدّة وكسرى العرب وقيصرها)، وكما وصفهم الإمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرم:"ياأُمَّةَ السّوء، بِئسَمَا خَلفْتُم مُحَمَّداً فِي عِترتِه، أما إنكم لا تقتلون رجلاً بعدي فتهابون قتله، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إياي"، ختاماً: أن الذين أقدَموا بالأمس على قَتلِ مَن ليسَ على وجه الأرض شبيهاً لهُ بِزَمانِهم .. هلْ يتوانى أحفادُهم اليوم من البعثيين، والتكفيريين، والإرهابيين، عن إبادة أتباع أهل بيت النبوة؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4415
Total : 101