ليس من العيب ان ينتمي الأنسان الى طائفة وليس من النقص ان يقول الأنسان انا شيعي ويقول الاخر انا سني ! كل شخص يعتز بلأنتماء الى مذهبه ... اما الطائفية هي : ان تعلن الحرب ضد الطوائف الاخرى دون وازع ديني او اخوه في الوطن والدين انا لست مع من يقول ان لاوجود للطائفية في العراق .. الطائفية موجودة والانتماء الطائفي موجود ولكن وجود العلاقات الاجتماعية بين افراد الشعب العراقي ذاب هذا الفكر فنلاحظ سني تزوج شيعية او شيعي تزوج سنية فزالت هذه الخلافات في العلاقات وهذا ماجعل العراق يسير بهدوء ولكن دخول الأجندات الخارجية وتفتيت العلاقات الاجتماعية بين ابناء الوطن الواحد ظهرت الفوارق والتفارق بين ابناء الطوائف فأخذت الطائفية بعداً منطقيا واصبحت الطائفه مغلبه على الوطن وانهارت الكثير من العلاقات الاجتماعية فأصبحت هناك مناطق سنية واخرى شيعية ولايمكن لهذا السكن في تلك ولايمكن لذالك السكن في هذا مما أفرح العدو من تفتت العلاقة بين ابناء الوطن والدين الواحد ولاننسى على الاخ الكردي ان يشارك في هذا الادراك فلا يمكن تحويل اربيل الى دبي ثانيه اذا كانت بغداد تحترق لأن بغداد ست البلاد وتبقى مغناطيسيتها تشتذب الشارد والوارد ... نسمع العراقييون يشيرون بحسد الى ازدهار دول الخليج وسعادة مواطنيها واستقرار البلاد ويقولون لماذا لانكون مثلهم سؤال وجيه وجواب يسير ؟
ان الاستقرار واستتباب ألامن وسيادة القانون اذا توفر هذا كله في العراق سيرى الشعب كيف يكون العراق افضل وتتهالك الشركات الاجنبية على الاستثمار وتتحول الطبقة العاطلة الى طبقة عاملة ضاربة وترجع المواهب والقدرات والمؤهلات العراقية المهاجرة للمشاركة في النهوض والأنتاج ان توطيد ألامن والاستقرار يجب ان يكون من اولى اولويات العراقييون حكومة وشعبا وعلى الجميع ان يدركوا هذا الواقع ويعملوا وفق هذا الادراك وبالتالي على الجميع والقوى العاملة في الساحة ان تسعى وتتعاون فيما بينها وبين السلطة ايا كانت من اجل هذه الاولوية ، ألا وهي القضاء على هذا المارد، مارد الارهاب وإقامة سلطان القانون والنظام. وعندما يتم تحقيق الأمن والاستقرار،
يكون لكل حدث حديث ...
مقالات اخرى للكاتب