أمريكا تتبنى ألآكراد في شمال سوريا مثلما تبنتهم في شمال العراق لآستكمال مشروع التفتيت والتقسيم بأسم الفيدرالية التي لم تجلب للعراق ألآ ضعف الدولة وأنتشار الفساد ومنح عصابات ألآرهاب فرصا ذهبية .أسرائيل بعد أحتضانها لمعالجة جرحى العصابات ألآرهابية وسط صمت عربي وتخاذل تقوده الجامعة العربية , أعلنت عن خطوة جديدة تستكمل فيها مخططها التوسعي الذين كانت جزيرة تيران وجارتها هدية جديدة من هدايا الكرم العربي الذي لايرى في أسرائيل عدوا وأنما جارا جغرافيا أستبقهم اليه أوردغان العثماني الذي يعتبر وجود دولة أسرائيل نافعا للمنطقة وهو غزل تركي للآوربيين كي يقبلوا بتركيا عضوا في ألآتحاد ألآوربي .والخطوة ألآسرائيلية بأنشاء وحدة أرتباط مع العصابات ألآرهابية التكفيرية على الحدود السورية في الجولان هي تعبير عن الخوف الصهيوني من تنامي المقاومة السورية في الجولان المحتل ,
وأجراء أستباقي لتحركات حزب الله اللبناني في المنطقة الذي أعلن أمينه العام السيد حسن نصر الله بأن أي أعتداء أسرائيلي على لبنان أو المقاومة سيكون رد المقاومة خارج مناطق شبعا المحتلة أسرائيليا ؟والسؤال هنا : أين التحالف ألآسلامي لضرب ألآرهاب الذي دعا له النظام السعودي؟ وأين التحالف الدولي الذي أنشأته أمريكا لضرب ألآرهاب ؟هل يعقل : أن أسرائيل تتحدى التحالفين ألآسلامي بقيادة السعودية والدولي بقيادة أمريكا , وأمريكا هي من ترعى أسرائيل والسعودية هي من تفتح مع أسرائيل علاقات جديدة ؟ أم أن هناك ضوء أخضرا لآسرائيل أن تفعل ما تشاء من أجل تفتيت المنطقة أستكمالا لمشروع الطوق النظيف لتطويق سوريا والعراق ومصر والذي دعا له نتنياهو منذ العام 1998 م ؟
مقالات اخرى للكاتب