Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤتمر باريس . . . ما اشبه اليوم بالبارحة
الأربعاء, حزيران 1, 2016
ادهم ابراهيم

خلال يومي 28 و 29 من مايس ، عقد في باريس مؤتمرا للمعارضة العراقية ، بهدف تصحيح مسار العملية السياسية . . وبمعنى اخر اجراء تغيير جذري في اسلوب ونمط الحكم في العراق . وقد ذكرني هذا المؤتمر بمؤتمرات المعارضة التي عقدتها الاحزاب والتكتلات الاسلامية السياسية والاخوانية والكوردية برعاية الامريكان للاطاحة بنظام حكم صدام حسين . وبالرغم من ان العملية قد طالت في وقتها ولم يتسن تغيير الحكم الا باحتلال العراق ، وهذا يمثل نمطا جديدا لتغيير الحكم . فقد كان المتبع سابقا اسلوب الانقلابات العسكرية لتغيير الحكام ، ولكن المستر بوش قد حاول اجراء تغيير جذري بالقضاء على كل مفاصل الدولة خيرها وشرها ، وبناء دولة جديدة على انقاضها ، وعلى وفق مبدا الفوضى الخلاقة . . ويبدو ان حكام العراق الجدد الذين جاؤوا بالدبابة الامريكية قد ادركوا مبكرا ان سلطتهم مؤقتة ، وانها آيلة الى الزوال ، فقاموا باكبر عملية نهب في التاريخ وبشكل مبرمج . . وقد كنا نعجب من ذلك فكيف يدمر الحاكم سلطته ودولته اذا كان ينوي الديمومة والاستمرار بالحكم ، حتى عرفنا السبب . واذا عرف السبب بطل العجب .ويبدو ان الفوضى الخلاقة في العراق قد تحولت الى عصف الافكار . . افكار الامريكان طبعا ، وليس افكار الحكام عندنا ، فهؤلاء لاوقت لديهم لمثل هذه المحاولات الجادة وهم على عجلة من امرهم . ان الامريكان ومن خلال عصف الافكار هذه لديهم احتمالات كثيرة ، فكل شئ جائز وممكن التحقيق بعد ان تم تدمير كل البنى الاساسية للدولة وللشعب ايضا ، وحتى القيم الوطنية والنضالية قد اصبحت موضع شك بعدكل هذه الفوضى في السياسة والاقتصاد وآلة الحرب ، وبعد كل هذا التشويش الاعلامي والديني والطائفي . فاختلطت الاوراق و تقاطعت الخطوط . . وهنا يثور سؤال . . هل سيبقى الوضع على ماهو عليه الان ؟ وما هو موقف الدول الاقليمية وخصوصا الجارة ايران من تحقيق البعد الستراتيجي لها الممتد من لبنان وسوريا ثم العراق . هذا البعد الستراتيجي غير المرحب به من قبل الدول الغربية وعلى راسها اميريكا . وشهر العسل الذي صاحب المفاوضات النووية الايرانية الغربية ،.

هل اوشك على الانتهاء . الجواب. نعم . لان الغرب وامريكا بالذات لايقبلون باي حال من الاحوال ان يكون هناك امتداد جغرافي او اتحاد بين سوريا والعراق ، او بين دول المنطة ككل ، ليس بسبب اسرائيل والحفاظ على امنها فقط ، رغم ان ذلك احد العوامل الاساسية ، ولكن ايضا لتفادي وجود اي قوة بشرية واقتصادية ومن ثم عسكرية على امتداد دولتين او اكثر من دول سايكس بيكو ، فهذه الاتفاقية التي اقرت في مؤتمر لوزان قد وضعت حدودا لايحق لاحد تجاوزها . . فتجربة الوحدة المصرية السورية عام 1958 لم تدم اكثر من ثلاث سنوات . وقد حاول النظام الملكي في العراق استيعاب المد الجماهيري في وقتها فاسس الاتحاد الهاشمي بين العراق والاردن . ورغم شكلية الاتحاد الا انه انهار ايضا بعد انقلاب ، او ثورة 14 تموز 1958 . وفي عام 1963 عندما سيطر حزب البعث في العراق وسوريا على مقاليد الحكم . قامت الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق ، التي لم تدم اكثر من ثلاثة اشهر . لاسباب ظاهرية شتى . ولكن السبب الحقيقي هو منع اي تجمع لدولتين او اكثر في المنطقة . .وفي عام 1979 جرت محاولات اخرى لتوحيد سوريا والعراق ، ذات الانظمة المتشابهة . وذلك من خلال ميثاق العمل المشترك ، والذي انهار بنفس السنة ، بعد استيلاء صدام حسين على السلطة . فتحققت رغبة الغرب ، خصوصا بعد ان اعقب ذلك اشتداد العداء بين نظامي الحكم في سوريا والعراق . وبعد هذا كله هل تغيرت السياسة الغربية تجاه المنطقة ، وهل تم استبدال ثوابتها . كلا .

حيث لازالت المبررات قائمة ، كما اصبحت الدوافع اكثر شدة ، وان الاتجاه يميل الى تفتيت اكثر لهذه الدول ، ان كان ذلك ممكنا ، وبعكسه بقاء الوضع على ماهو عليه . والحلم الايراني بالتوسع غربا ، سيبقى مجرد حلم ، رغم مانشاهده من نفوذ واسع لايران في كل هذه المنطقة . . ويظهر ذلك جليا من استعراضنا للتاريخ السياسي اعلاه وان ال game over _ اللعبة انتهت . نعود الى مؤتمر باريس . . فهل سيكون هذا المؤتمر تمهيدا جادا لتغيير نظام الحكم في العراق ؟ اكاد اجزم بذلك . لا حبا بالمعارضة الحالية ، ولكن لضمان المصالح الامريكية والغربية في قطع البعد الستراتيجي الذي تطمح اليه ايران للتمدد الى شواطئ البحر المتوسط اولا ثم لتحقيق استقرار هش في المنطقة ، يمكن السيطرة عليه في اي وقت . . وان بقاء الحروب على ماهي عليه الان سوف لن تفيد المصالح الامريكية والغربية ، ولابد من تهدئة اللعب لان النيران المشتعلة في المنطقة قد اوشكت على التهام حتى الدول البعيدة التي كانت تضن انها بمنئى عن هذه الحرائق . اننا نعتقد ان هذا المخطط قد وضع الان على طاولة الرئيس الامريكي الجديد ايا كان .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44219
Total : 101