Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ذكـاء مـخـتـرع الكهرباء
الخميس, آب 1, 2013
حسن عبد الحميد

 

ثمة قول لعالم و باحث عربي ... ضاع علي أسمه الآن،في زحمة التفكير بفحوى وقوة صدق وصراحة ذلك القول:(من أن العالم يخترع الجديد ونحن العرب كل دورنا ينحصر في تقرير أذا كان هذا الأختراع حلال أم حرام)،الى اي مدى يصدق ويصح هذا الرأي المتعافي في نقد الذات سواء أكانوا أفرادا أم جماعة ... سعيا لتقويمها وارشادها صوب الطريق الصحيح والراشد نحو حاضر حيوي ونابض ومستقيل مضمون ومشفوع بقيمة الحسبان والاعداد له... لقد أضحى من شروط الوضوح الحقيقي في معيار تقيم مستوى ومناسيب الشعوب المتحضرة،وهو بمقدار الجرأة التي تتمتع بها فيما يخص نقدها و(تفليس) ماضيها،فالماضي هو ظل المستقبل كما ترى صوب ذلك حكمة صينية قديمة،لها كل ما يشفع في تأكيد صدق وذكاء هذه الحكمة.
ولا ثمة أقتران واقعي وعملي ما بين حجم حاجتنا الأكثر للكهرباء،وهي تسجل فوارق كثيرة جدا في مناسيب تلكؤها وتزايد كثرة عطلاتها المؤدية الى انخفاض حضورها المتوقع والمعتاد في فصل الصيف عن معدلات ونسب ذلك الحضور المتقطع على مدار بقية فصول السنة،لذا تكون الكهرباء- وبالاخص حين يتصادف حلول شهر رمضان الفضيل في عز الصيف- كما هذا العام وقبل قبله باعوام- واحدة من أهم المشاكل،بل المعضلات التي تواجه المواطن-عندنا- لتزيد من أجره وثوابه على حساب تناقص أجر وثواب الحكومة أمام الله والشعب في مجال تقديمها أفضل الخدمات لهم،وتلك- لعمري- هي أبسط حاجة في سلم هرم الحاجات الأولية والضرورية الواجب توفيرها والمتوفرة فعلا في بلدان لا تصل ميزانياتها الى عشر معشار ميزانية العراق،لأسباب لم يعد وينفع معها أي تذكير وأدنى تبرير،مازالت تتهرب و تتبرم به هذه الجهة أو تلك في تفسير أستمرار نقص هذه النعمة،التي تحولت بفعل مجموعة ظروف وعدة أفعال وممارسات (مقصودة أو غير مقصودة) الى نقمة متفاقمة وسمت حياتنا بالتذمر والشكوى العلنية من دون حسم نهائي وحقيقي ينهي- رغم تقادم الأيام والأعوام- أمرها لصالح الكثير من نواحي الحياة وسبل تطورها والدفع بها نحو مديات أرحب وأنفع خدمة للحاضر،وأملا بمستقبل مضيء.
تحضرني حكاية قريبة من عالم اليوم،أحسبها حكمة وأتأملها تتعلق بالذكاء كقيمة مركزية في عمل عقل الانسان ،كما أن لها صلة-ايضا- بموضوع الكهرباء،فحال نفاد صبر مساعد العالم (توماس أديسون)- هذا طبعا أسم لا يمكن لاي عراقي أن ينساه في كل لحظة لطالما وأزمة الكهرباء قائمة- والذي أصابه (أي مساعد أديسون) باليأس والاحباط،و قرر على أثرها ترك العمل مع مخترع هذه النعمة قائلا : ( لقد هزمنا فقد جربنا ألفي طريقة ولم نحصل على الكهرباء)-أيام لم تكن بعد وجود كهرباء وطنية وأخرى مولدة الشارع- فأجابه أديسون بهدوء واتزان وثقة نادرة:( لا تيأس لقد تأكد لنا الآن ،أن هنالك ألفي طريقة لا تنتج الكهرباء)!
والحاذق-حتما- سيفهم مغزى جواب السير(أديسون). 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36869
Total : 101