Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسطة بترايوس !!
الجمعة, آب 1, 2014
وسام الفريجي

للاسف كنت يوما ..ممن توسم خيرا بالسيد المالكي...ولأكن صريحا اكثر كنت اعتقده ممن قد يجيد فن الطبخ السياسي على الطريقة الايرانية مع بعض الاجادة في رش الملح الامريكي على اكلات كان من الممكن ان تشبع البطن العراقي!!
تصوري كان ناتجا عن المقولة الشائعة (من عاشر القوم اربعين يوما....) كون الرجل قد احتك بالآغا والعم سام فترة معتد بها...فالاغا اواه ودعمه طيلة فترة المعارضة والعم سام اعطاه مالم يكن يخطر حتى في احلامه!!
وكنت اراه محسوبا على جناح الصقور لا الحمائم..
فالبلدان التي تخرج من احتلال وتسودها الفوضى تحتاج حاكم يقوي جبهته الداخلية ومن ثم يتوجه للحزم وضرب العابثين بيد من حديد..اي ان يجيد لعبة الاولويات في ترتيب سلم الاعداء والخصوم من الاهم نزولا الى المهم !!
انا ممن خاب املهم بالرجل مبكرا منذ ان سوف قرارات هيئة اجتثاث البعث واصداره قرار شمول فدائيي صدام برواتب تقاعدية مجزية!! وما لحقها من قرارات انهزامية كثيرة ..والامر الاخر المخيب للامال اصابة الرجل بشكل مبكر لاعراض ما يسمى جنون العظمة حين تصور نفسه في غنى عن حلفائه الشيعة بما فيهم المرجعية الدينية فضلا عن حلفائه الكورد....
حاول التهام الجميع شيعة وسنة وكورد في وقت واحد بالاضافة الى تخريب علاقة شيعة العراق مع اهم واقوى حليف وهو الولايات المتحدة بالاضافة الى الاعداء التقليدين في المنطقة الرافضين لوضع العراق الجديد اساسا..
لا ادري كيف اقنعته حاشيته الغبية بأن له فم عفريت يستوعب اكثر من لقمة واحدة في وقت واحد!
كان بأستطاعته الاحتفاظ بأصدقاء وحلفاء اقوياء لهم ثقلهم الواقعي في الساحة السياسية من كل مكونات الطيف العراقي لكنه استعجل في القفز اكثر من خطوة للامام حين لجأ الى سياسة اضعاف الجميع واخضاعهم كأتباع لا حلفاء !!
انجح تجربة سياسية شهدها العراق بعد التغيير هي سياسة الجنرال الامريكي الداهية بترايوس* حين لجأ الى ابسط بديهيات السياسة وهي العصا والجزرة او العقاب والثواب وضرب الخصم بضده النوعي...
على سبيل المثال لم يتهاون بترايوس في ضرب التمرد السني بقسوة لكنه ترك الباب مواربا لمن يريد ان يترك التعاون مع الارهابيين والاصطفاف بجانب الحكومة (الشيعية الصفوية عميلة الامريكان من وجهة نظرهم )حتى لو كان ذلك الاصطفاف خوفا او طمعا!!
وكذلك فعل في ضرب التيار الصدري دون ان يجلب استياء كل الشارع الشيعي بل ابقى على اوثق العلاقات مع بقية القوى الشيعية..
لسوء حظنا ان مهمة الشيف بترايوس انتهت في العراق وخلع بزته العسكرية ليحاضر الان في الجامعات الامريكية والاوربية ولحسن حظ المالكي ان انجازات ذلك الاسطة * الامريكي صودرت من قبل طباخ لايجيد غير طبخ المحروگ اصبعه ولم يقدم لنا غير اطباق محترقة من قبيل .. لازانيا ياسر صخيل.. وبيتزا ابو رحاب.. وباميا خالد العطية وحمص بطحينة حنان الفتلاوي...ويفتخر بتلك الانجازات في كل لقاء صحفي تقريبا..
كلمة اخيرة ...ليس عيبا على اي رئيس وزراء قادم الاستعانه بخبرات ودهاء كبار رجال الحرب والسياسة المتقاعدين المستعدين لتقديم مشوراتهم وخدماتهم مقابل رواتب مجزية ...كما تستعين الاندية الرياضية بمدربي ولاعبي كرة القدم الاجانب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43698
Total : 101