Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"سورية ... مؤامرة تنكسر وجيش ينتصر!؟"
الاثنين, آب 1, 2016
هشام الهبيشان
 
بغض النظر عن نوايا واشنطن بحديثها عن نوايها مهاجمة الجنوب السوري بحجة محاربة تنظيم داعش ،وبغض النظر عن  التحالفات "الباطلة ..التقسيمية الطائفية "التي يتم تشكليها بين ليلة وضحاها ،وحتى دون علم المنخرطين بها ،بحجة محاربة الإرهاب "المصطنع والمنتج من قبل بعض الانظمة المنخرطة بهذه التحالفات "،مع إن خفايا ماوراء الكواليس تؤكد أن هذه التحالفات تحوي الكثير من الاجندة الخطيرة على مستقبل هذه الأمة وهذه المنطقة "،ونعلم جيدآ ان المستهدف بهذه التحالفات هو سورية الدولة التي بدأت اليوم تحقق انتصارآ فعلي على أرض الواقع على مؤامرة قذرة استهدفتها طيلة خمسة أعوام .         هنا لن ندخل بتفاصيل هذه التحالفات ،فما يهمّنا اليوم من كلّ هذا هو أنّ سورية استطاعت خلال هذه المرحلة وبعد مرور خمسة أعوام على الحرب الكونية عليها، أن تستوعب حرب أميركا وحلفائها وهي حرب متعدّدة الوجوه والأشكال والفصول وذات أوجه وأهداف عسكرية واقتصادية واجتماعية وثقافية،ومع انكسار معظم هذه الأنماط من الحرب على أبواب الصخرة الدمشقية الصامدة، أجبر الصمود السوري بعض الشركاء في الحرب على سورية على الاستدراة في شكل كبير في مواقفهم ،وفي هذه المرحلة تحديداً يطلّ علينا يومياً مسؤولون وساسة وجنرالات غربيون وإقليميون، يتحدثون عن تعاظم قوة الدولة السورية  بعد مراهنتهم على إسقاطها سريعاً، فالقوى المتآمرة على الدولة السورية بدأت تقرّ سرّاً وعلناً في هذه المرحلة، بأنّ سورية قد حسمت قرار النصر وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين وغيرهم، فسورية الدولة اليوم  تسير في طريق واضح المعالم لتكوِّن محوراً جديداً في هذه المنطقة، بل في هذا العالم، رغم ما تعرضت له منأعمال تدمير وتخريب وجرائم ارتكبت في حقّ شعبها من قبل محور العدوان .       إنّ تسارع الأحداث والتطورات الميدانية، وتعدّد جبهات القتال على الأرض والانتصارات المتلاحقة للجيش العربي  السوري وما يصاحبها من هزائم وانكسارات وتهاو في بعض قلاع المسلحين، "المعارضين حسب التصنيف الأميركي"، من المؤكد إنه سيجبر الكثير من القوى الشريكة في الحرب على سورية على تغيير موقفها من هذه الحرب والاستدارة نحو التفاوض مع الدولة السورية، في محاولة لتحقيق وكسب بعضالتنازلات، لعلها تحقق ما عجزت عن تحقيقه في الميدان، وهذا ما ترفضه الدولة السورية اليوم وفي شكل قاطع، حيث تؤكد القيادة السورية والمسؤولون جميعاً، أنهم لن يقدموا لأميركا وحلفائها أي تنازلات، ويقولون بصريح العبارة "إنّ ما عجزت أميركا وحلفائها عن تحقيقه في الميدان السوري، لن تحققه على طاولة المفاوضات" ،ولهذا لن يفيد بعض الدول العربية والاقليمية  الشريكة بالحرب على سورية التلويح بورقة التحالفات العسكرية الجديدة "الطائفية "،لإن سورية وحلفائها قد حسمت قرار النصر ولارجعة عن هذا القرار ،مهما كانت التكلفة .      

اليوم  ميدانيآ ،يتم حسم جملة معارك في العاصمة دمشق بريفيها الشرقي والغربي، لتأمين المدينة من جهةالجنوب، بالتزامن مع المعارك الكبرى التي تدور في ريف اللاذقية الشمالي ،  بالتزامن مع معارك خاضها وسيخوضها الجيش العربي السوري للإطباق على باقي حصون المسلحين الإرهابيين في ريفي حماة وحمص في شمالي وشرقي أرياف المدينتين وبعمليات نوعية وخاطفة، وفي حلب،فقد اقترب الجيش السوري من إحكام سيطرته الكاملة  على احياء عدة شرقي مدينة حلب ،ما سيمهد الطريق مستقبلآ لتحرير بعض أحياء المدينة التي يتحصّن فيها المسلحون،وهذا بدوره سيفتح الطريق لاطلاق عملية كبرى بالمستقبل القريب لتحرير محافظة ادلب .       بهذه المرحلة من المؤكد ،إنّ صمود سورية هو الضربة الاولى لإسقاط كل المشاريع والتحالفات الباطلة التي تستهدف تقسيم المنطقة ، وحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا ليس أمام الأميركيين وبعض حلفائهم من العرب اليوم سوى الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سورية والاستعداد لتحمّل تداعيات هذه الهزيمة.         ختاماً، وفي هذه المرحلة لا يمكن إنكار حقيقة أنّ حرب أميركا وحلفائها على سورية ما زالت مستمرة، ولكن مع كلّ ساعة تمضي من عمر هذه الحرب تخسر أميركا ومعها حلفاؤها أكثر مما تخسر سورية، ويدرك الأميركيون وحلفائهم هذه الحقيقة ويعرفون أنّ هزيمتهم ستكون لها مجموعة تداعيات، فأميركا وحلفائها اليوم مجبرون على الاستمرار في حربهم على سورية إلى أمد معين، ولكن لن يطول هذا الأمد، فامريكا وحلفائها اليوم تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الحرب العسكرية المباشرة في سورية، أو الاستدراة في شكل كامل نحو التفاوض العلني مع الدولة السورية، وفي كلا الخيارين أميركا خاسرة، وهذا ما يؤكد أنّ الصمود السوري على مدى خمسة أعوام قد وضع أميركا في أزمة حقيقية وحالة غير مسبوقة من الإرباك في سياستها الخارجية، وهي أزمة ستكون لها تداعيات مستقبلية تطيح بكلّ المشاريع الصهيو- أميركيةالساعية إلى تجزئة المنطقة ليقام على أنقاضها مشروع دولة "إسرائيل" اليهودية التي تتحكم وتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والدينية التي ستحيط بها، حسب المشروع الأميركي.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36728
Total : 101