بغداد: طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الخميس نظيرته البريطانية تيريزا مي بمزيد من الدعم الانساني للعراق لمواجهة موجة نزوح كبيرة مرتقبة من محافظة نينوى حيث تستعد القوات العراق لمهاجمة داعش في الموصل.
وذكر بيان لمكتب العبادي تلقت" العراق تايمز" نسخة منه ، أن "رئيس وزراء العراق تلقى اتصالا هاتفيا من نظيرته البريطانية، حيث جرى “بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب ضد عصابات داعش الارهابية والاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والنازحين”.
واكد العبادي، على اهمية الدعم الاستخباري للعراق والذي كان اساسيا في دحر قوى الارهاب ودور بريطانيا فيه والحاجة الى مزيد من الدعم والتعاون الاستخباري خصوصا وان العراق يحرز الكثير من الانتصارات على ارض المعركة التي ينبغي ان تدعم استخباريا”.
ورحبت رئيسة وزراء بريطانيا، “بالتطورات الايجابية الاخيرة في العراق فيما يخص الانتصارات المتحققة على عصابات داعش والسير بالاصلاحات وتعيين خمسة وزراء في الكابينة الحكومية مجددة دعم بلادها للعراق في حربه ضد الارهاب”.
وبين ان “المعركة ضد عصابات داعش لاتقتصر مسؤوليتها على الجانب العسكري انما تنظر الحكومة العراقية بعين الاعتبار الى اهمية الجانب الانساني الذي يتضمن اعادة النازحين الى مناطقهم المحررة وتوفير الخدمات الاساسية واعادة الاستقرار حيث اشار سيادته الى ان اول مجموعة من النازحين قد عادوا الى الفلوجة بعد ان تم توفير الخدمات الاساسية وازالة الالغام في المنطقة”.
كما اكد العبادي، ان “نينوى ستكون تحديا اكبر في هذا المجال نظرا لكونها محافظة كبيرة جدا ومن المتوقع ان تشهد نزوح عشرات الالاف من السكان اثناء عمليات التحرير وذلك سيتطلب دعما انسانيا اكبر لكسب عقول وقلوب السكان في تلك المناطق”.
