Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعبة الإصلاحات وفقدان الوهم
الخميس, تشرين الأول 1, 2015
كريم السلطاني

 

لازلنا ولازالت قضايانا بين القضبان كسجين لايعرف متى يرى النور وكل مابوسعه ان يتعايش مع اوهامه فيرسم صورة الشمس على راحته لتكون له شمسا معه مابين تلك الجدران هكذا بدا الحال في هذا البلد فالانسان العراقي يعيش الوهم ولايصدق بشيء فربما تفقده الصدمه بالواقع حتى اوهامه لم يزل وضعنا نتاج سياسات خاطئة لم تعرف ماهي السياسة بمفهومها الحقيقي ولاحكومة تعرف ماهي مكانتها في ذلك الواقع فمابين الحيقية والوهم خيط رفيع لاتزال الحكومة عالقة في ذلك الخيط فالذي يعول على الحكومة على انها قادرة على ان تهيء وضعا سليما معافى من خلال سياستها هذه فاليعد من نهاية ايامه وتبدد احلامه وضياع حتى حالة الوهم الذي ترسم له مافي مخيلته من مايصبو اليه. اعوام طويلة مرت ولم يكن هناك اي بارقة امل لوجود شيء حقيقي على ارض الواقع فما اكثر الوعود والخطابات التي لايسعها الافق .الاصلاح شيء فقد مذ اول وهلة عندما استلمت تلك الحكومات زمام الامور. وهذا ليس مجرد كلام فحسب لكن الواقع الذي نعيشه كفيل ان يريك اكثر من دليل لذلك. فالاقتناع في الوهم اصبح اسهل مما تقتنع باصلاح يغير معالم الحياة في هذا البلد لان كل الدلائل تؤشر على ان الاصلاح مجرد ورقه بيضاء ليس فيها ما يطمئن المواطن العراقي وهذا ليس من باب التشاؤم لكن مانراه في الواقع من ملابسات تجعلنا غير مؤمنين بان هذه الحكومات قادرة على ان تنتشل هذا الواقع من سقطته التي لامناط منها .لان لابد للاصلاح ان يبدأ بما هو يؤسس لدعائم الاصلاح في الحكومة نفسها فاي طريق تسلكه لهذا وان الفساد قد وصل الى مستوى لم تصدقه الحكومة نفسها ونخر مايقوم تلك الحكومة وهو القضاء الذي اصبح بؤرة من بؤر الفساد اذن كيف تستطيع الحكومة ان تقف بوجه من اوصلها الى هذا الحال واصبح البلد وكانه من المجهول .لذلك كل ماتبقى لديها هو الاحتفاض ببعض من ماء وجهها وهذا ربما يكون صعب المنال لان الشعب بات يدرك الى اين وصل والى اين ستوصله الايام القادمة . فمالذي تغير مذ ان بدأت التظاهرات واوصلت كلمتها ولازالت تطرق على الحديد لكن الميوع الاقتصادي قد يكون الفيصل الذي بين الحكومة والاصلاحات والهيجان الشعبي المستمر فربما نصل الى نتيجة حتميه قد لاترغبها تلك الحكومة لانها اصبحت في نقطة النهايه وعلى تماس بمابشر مع مايطلقه الشعب من صيحات ومطالبه حتميه لتحقيق مطالبه الشرعيه التي باتت في اذهان الكثير اوهام او اماني بعيدة المنال بعد ما اتضح كل شيء وخلو البلد من الاموال الطائلة التي ربما لوتيسر منها القليل لااستطاعت الحكومة ترميم البعض من تلك المطالبات.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37312
Total : 101