Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأعضاء البشرية الثلاث الذين في توقفهم عن العمل... موات بل موت للإنسان!
السبت, تشرين الأول 1, 2016
توماس برنابا

العضلات والمخ والعضو الجنسي هم الثلاث أعضاء التي يجب أن تنشطهم دوماً من حين لأخر يومياً حتى تكون بصحة بدنية وعقلية ونفسية سليمة... تؤهلك لحياة مديدة على هذه الأرض بلا أمراض وخاصة الشيخوخة المبكرة!!! فهناك قاعدة فسيولوجية معروفة في علم الأحياء تقول أن ما لا يستعمل يَضمر ويموت!!!

أولاً؛ العضلات... مثالاً على القدرة البدنية التي العضو الأساسي فيها هما الذراعان... فيجب أن تحرك بدنك دائماً في أعمال منزلية أو ممارساً لمهنتك.. فحرك بدنك دائماً وتوقف عن الكسل... فمثلاً توقف عن إستخدام الريموت كنترول الخاص بالتلفزيون ومثيله من الأجهزة الألكترونية... حرك قدميك مشياً بلا ركوب يومياً وبلاها توكتوك أو تاكسي إذا كانت المسافة المقطوعة قصيرة الى حد ما... وإن كنت لا تعمل فساعد في الأعمال المنزلية ... أو مارس رياضة تحبها، أي كان نوع هذه الرياضة!!! يعني إنتهز وإخلق فرصاً تحرك فيها بدنك لتقتل الكسل والموات الذي قد يدب فيه يوماً قبل حتى أن يطالك!!! فالجسم البشري مجبول على الحركة والنشاط وفي غيابهما بداية للموات ... أي موت بطئ لكل عضو بشري على حدا بعد توقفه عن العمل ... مما ينتج موت حقيقي للإنسان في غضون سنوات قليلة أغلبها ستعاني من شيخوخة مبكرة وأنت ما زلت في عمر الشباب!!!

ثانياً؛ المخ البشري يتركب تقديريا من مليار من الخلايا العصبية؛ وكل خلية عصبية تكون حوالي ألف وصلة عصبية مع الخلايا العصبية الأخرى، وبذلك يرتفع عدد الوصلات العصبية الى أكثر من تريليون من الوصلات العصبية!! وهذه الارتباطات العصبية بين الخلايا العصبية تزيد من قدرة المخ على زيادة سعته التخزينية الى ما يقدر بمليون جيجا بايت!! ولتوضيح الفكرة، إن كان المخ يعمل كمسجل فيديو في جهاز تلفزيون، فمليون جيجا بايت كافية لتخزين ثلاثة ملايين من الساعات التلفزيونية. هذا معناه أن تترك التلفزيون مُداراً بصورة مستمرة لأكثر من 300 سنة حتى تمتلأ السعة التخزينية للمخ!!!

فألبرت أينشتين نفسه بكل عبقريته والى أخر يوم في حياته لم يستخدم سوى 15% من مقدرته العقلية! معنى هذا... أن الانسان يجب أن يحفز مخ صغاره حتى يستخدموا أكبر قدر ممكن من هذه الوصلات العصبية بتعلم لغات كثيرة وعلوم كثيرة داخل منظومة تعليمية تعتمد على التفكير الناقد والابداعي وليس التى تعتمد على الحفظ والتلقين... بهذا تنمو القدرة العقلية ولا تحد! فالمخ بما فيه من مادة رمادية ... مثل قطعة الاسفنج ... تكبر حينما تسكب عليها الماء... فخلايا المخ تنمو حينما يتم إستخدامها في تعلم شتى العلوم! ومن ناحية أخرى فهناك قاعدة فسيولوجية تؤكد على أن ما لا يستخدم يضمر ويموت! والخلايا العصبية الوحيدة من بين الخلايا لا تُجدد! وهذا يفسر المستوى العقلي المتدني لكبار في السن كانوا أذكياء في الصغر... بل أن هناك حاصلين على درجات دكتوراة أصابهم العته على سن متأخر! هذا لأنه لا يتم أستخدام وتحفيز الخلايا والوصلات العصبية! لأن النمو العقلي يشبه صعود جبل... فلا معنى أن تقف محلك سر! أثناء صعودك الجبل فهذا محال؛ فأنت إما في حالة صعود وتقدم دائم أم في حالة هبوط وتدهور دائم!!!

فالعقل الذي يسكن رأسك يعمل من خلال دقائق مخك من الخلايا والوصلات العصبية ، وهذه الدقائق المسئولة عن إنتاج التفكير تبلغ بملايين المليارات وهي فى عمل دائم. والانسان المتوسط الذكاء يستخدم قدر ضئيل منها، فالكل قد ولد بالمقدرة على التفكير والتعقل والتدبر، ولكن يختلفون فى المقدار الناتج عن الوراثة من الاباء والاجداد والامهات والجدات. فالتزواج بين الاذكياء ينتج أطفالاً أذكى والتزواج بين الاغبياء والبلهاء ينتج المثل بل أغبى! و الكل لديه المقدرة على أن ينمي عقله ويغذيه بالعلم والمهارات المكتسبة، فكل من يُعمل عقله يزداد ذكاءاً وحكمةً حتى أذا ولد من أسرة محدودة الذكاء! وكل من يعزف عن العلم والتدبر، يضعف عقله وتضمر دقائق مخه بل تموت، لأن ما لا يستعمل من المخ يموت، فهكذا يتحول البشر من أذكياء لبلهاء!!


هذا الأمر أشبهه بالبالون! أأتي ببالون لم يستخدم من قبل وحاول ملئه بالماء، وأنظر كم كمية المياه التي يستطيع البالون أن يحتويها؟ ثم تعال بنفس البالون بعض إفراغه وأملئه بالهواء عن طريق النفخ الى أقصى قدر يتحمله، ثم أفرغه من الهواء وبعد ذلك أملئه بالماء ستجد أنه حوى أضعاف أضعاف كمية المياه التي حواها قبل أن يتم نفخه! هكذا العقل البشري؛ فالإنسان يولد بمخ قابل أن يتمدد بالمعارف والانشطة والاعمال لتنمو القدرة العقلية العامة بكافة مظاهرها مما تساهم في نجاح الفرد في كافة أوجه حياته عند بلوغه!


فكما تنمو عضلات البدن من كثرة العمل، هكذا العقل تنمو قدرته وطاقاته إلى أفاق أبعد بالتدبر وإمعان التفكير والتعلم، وكلما كان مبكراً فى الصغر كلما كان أفضل . وهذا لا يمكن أبداً أن يكون بطريقة واحدة أو من خلال جانب واحد! فما يصلح مع الواحد قد لا يصلح مع غيره! فقد نجد أم تنزعج من كثرة ساعات جلوس أبنها على الكومبيوتر يلعب العاب الكترونية أو منخرط على الانترنت والبرامج التفاعلية الاجتماعية، وهي تنظر أن هذه الأمور مضيعة للوقت وقد تساهم في فشله الدراسي. ولكن هذا خطأ فادح... فالنمو العقلي لهذا الأبن يضطرم ويزداد من خلال الكومبيوتر مما تزيد من قدرته العقلية وهذا يساعده على الاستيعاب السريع للمعلومات، وسرعة تخزينها في المخ وأيضاً سرعة وكفاءة إستعادتها وقت اللزوم عند الامتحانات!

فقد تكون تخرجت ودخلت معترك العمل... فيجب أن تشحذ قدراتك الذهنية بطريقة دائمة... وليس شرط أبداً أن يكون ذلك عن طريق الدراسة والتدريب في مجال عملك فقط! بل يمكنك الإنخراط في أي نشاط ذهني... حتى ولو كان عن طريق لعب العاب الكومبيوتر أو الشطرنج! والكتابة والقراءة والتعليق في البرامج الالكترونية الاجتماعية على الانترنت تزيد من ذكاؤك ومعارفك... لذا لا تعتبرها أبداً مضيعة للوقت! فحينما ينمو ذكاؤك، يمكنك أستخدامه في شئون حياتك المختلفة! ولا يهم أبداً كيف نميت هذا الذكاء!

ولكن كما قلت أنفاً، لا تقلع أبداً عن شحذ تفكيرك وقدراتك العقلية عن طريق أي مجال تحبه! لأن النمو العقلي يشبه صعود جبل... فلا معنى أن تقف محلك سر! أثناء صعودك الجبل فهذا محال؛ فأنت إما في حالة صعود وتقدم دائم أم في حالة هبوط وتدهور دائم! ولا تدعي أبداً أنك بغير حاجة للتعليم، فإن كنت قد أتقنت عملك يمكنك تعلم لغة أو الانخراط في دراسة جديدة، يمكنك التقدم للدراسات العليا للحصول على ماجستير أو دكتوارة... وهذا يرجع لك... فأنت وحدك من يمكنك أن تقرر أي المجالات المفضلة لديك لإشحاذ قدراتك الذهنية... لأن في عدم تنميتها ضعفها وموتها، لأن ما لا يستعمل من المخ يموت، فهكذا يتحول البشر من أذكياء لبلهاء!!

وربما تتذكر عزيزي القارئ، أستاذاً لك في الجامعة؛ فبرغم حصوله على الدكتوراة إلا أنه يتسم بضعف في القدرات العقلية! ونجده بالأقدمية ينال درجة الأستاذية، وربما رئاسة قسم علمي بالكلية، وربما يصبح بقدرة قادر وزيراً أو رئيس جمهورية! لينشر العته والبلاهة بين الناس! بطريقة تجعل بائع الجرجير أفضل منه! مع الإعتذار لبائع الجرجير لمقارنته مع ذاك الإنسان؛ فبائع الجرجير المصري يُذهلني بذكاؤه حينما يبيعني بعض الخضروات الورقية بأعلى سعر! وأنا أعطيه ما يريده من نقود برغم علمي بأنه يستغلني، ولكن إكراماً وإعجاباً لطريقته في التفاوض على البيع ... مما جعلني أن أقول له في يوم من الأيام " ياليتك ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية وسأكون من أول مؤيدينك ... على الأقل لديك القدرة على تنمية الاقتصاد!!"

فلا تعتبر أبداً يا عزيزي القارئ أن أهلنا من الأميين أغبياء ... بل أحيانا المتعلمين هم الأغبياء وتعلموا الغباء في مدارسنا العربية ... أما هؤلاء البسطاء فمن خلال تعاملهم اليومي الحياتي مع الناس والمستحدثات أستطاعوا تنمية عقولهم بطريقة تجعل البعض منهم مليارديرات ( وأعرف البعض من هؤلاء) في مقابل أساتذة جامعة لا تستطيع تسديد متطلبات أسرهم المالية!!

ثالثاً؛ العضو الجنسي... وهذا الأمر ربما يندر من يوافقني فيه الكثير ... فالمجتمعات العربية مؤدلجة من جهة الجنس في تحريمه خارج نطاق الزواج... مما يكبت هذه الغريزة ربما طوال حياة بعض الناس الذين لأسباب إقتصادية لا يقدرون على الزواج... مما يساهم في هدم نفسياتهم ومن رأيي أيضاً هدم قدراتهم العقلية... مما يساهم في فشلهم المهني والوظيفي... أي فشل مجتمعي من كافة الجوانب!!! لأن الإنسان الذي لا يشبع جنسياً... فاشل في إجتماعياته... فاشل في علاقاته بمجملها أي كانت... قدراته العقلية متدهورة؛هذا إن كانت موجودة أساساً... درجة إنتاجيته في المجتمع تكاد تصل للصفر... أي أن مثل هؤلاء الناس عالة على المجتمع وموتهم أفضل من حياتهم... والمجرم في هذا الأمر المجتمع نفسه متمثلاً في النظم الدينية والأيدولوجية التي صاغت المجتمع بهذا الشكل!!!


عزيزي القارئ؛ أنا لا أتبع عالم النفس فرويد في مثل هذه الأمور فأنا أكره هذا الرجل جدا بكل نظرياته ومنتوجه النفسي، وليكن هذا الأمر في مقالة أخرى!!! نعم أنا هنا أناشد الجميع أن يلبوا نداء الغريزة الجنسية بشكل مقبول إجتماعياً الى حد ما... تزوجوا مبكراً... أهدموا عوائق الزواج أمام الشباب...تزوجوا ولو عُرفياً رغم عن أنف المجتمع ... مارسوا العادة السرية إن أمكن فهي غذاء لبدن وعقل المحروم جنسياً ولا أضرار منها البته وأقول وأكرر لا أضرار منها أبداً!!! بل العكس تماماً للمحرومين من ممارسة الجنس!!! وإن تقبل مجتمعك الإتصال الجنسي خارج نطاق الزواج فياهناؤك رغم إني كتوماس برنابا لا أوافق على هذا الأمر... فالجنس يلبي نداء مشاعر الحب وينميه... وإذا تعودت على قتل الغريزة الجنسية بلا حب، سينمو قلبك بلا مشاعر وستجد العدوانية مدخلاً لنفسك قد يصعب إصلاح أثاره على من حولك... وخاصة زوجك / زوجتك الحالية أو المستقبلية إن لم تكن متزوجاً بعد!!!


أما المتزوجين والمتزوجات منكم فلي معكم حديث أخر؛ يا أعزائي مارسوا الجنس تصحوا بدناً ونفساً وعقلاً!!! فليكن يومياً... وأنا هنا لديّ نظرية في تشغيل الأعضاء الثلاث السابق ذكرهم... فإن كنت تعب ومرهق من العمل بدنياً أو ذهنياً... وجدير بالذكر أن الأعمال التي تنطوي على التفكير كالكتابة أو القراءة أو الرسم أو التصميم قد تكون مرهقة أكثر ممن يحرك بدنه لممارسة أعماله... نعم إن كنت مرهق فربما Orgasm واحد يكفيك قبل أن تنام يومياً وأنا أؤكد؛ لن يستغرق الأمر معك وأنت مرهق دقائق معدودات!!!

وفي أيام الأجازة... لتتوقف تماماً عن ممارسة الأعمال البدنية والذهنية... ولتستمتع مع شريك حياتك أكثر من مرة في اليوم... وأقترح عليك ثلاث مرات... صباحاً وعصراً وقبل النوم!!! ولتكن ثلاثية في كل مرة أي 3 Orgasms وأنت في يوم الإجازة ستطيل من فترة ممارسة الجنس الى أبعد الحدود وستزداد هذه الفترة مع مرور الزمن لتتجاوز الساعة وأحيانا ساعتين بلا منشطات التي لا أنصح بها ... فهي تدمر خلاياً المخ المسئولة عن الإثارة الجنسية بالإفراط في إثارتها!!! الجنس كالرياضة؛ فلتدرب لتصل لمستويات خرافيه فيه... ولن تخسر شئ أبداً بخصوص صحتك... فممارسة الجنس السوي الخالي من أي مصدر ألم... دليل وعرض على خلوك من أي إعتلال في أي عضو من جسمك... بل يساهم في إصلاح أي إعتلال بدني أو نفسي قد يكون موجوداً قبل الزواج أو الإتصال الجنسي!!! نعم فممارسة الجنس خمس دقائق متواصلة بلا ألم أو على الإقل إحراز Orgasm واحد دليل قوي على سلاسة وسلامة الجهاز التناسلي والبولي والكليتان والكبد والبنكرياس والقلب والعقل وغيرها... لأنك إن كنت تعاني من أمراض القلب أو السكري أو الكبد أو الأمراض النفسية أو العقلية وغيرها سيكون الوضع مختلف تماماً!!! وأصدقك القول أن ممارسة الجنس مبكراً لهي أكبر وأفعل وقاية ممكنة من هذه الأمراض... أذهب وأبحث عن الرجال والنساء الذين تزوجوا مبكراً وأؤكد لك أن أغلبهم لن تجدهم يعانون من هذه الأمراض المزمنة!!!


خذها من روشتة عزيزي القارئ لتحيا حياة مديدة تملأها السعادة والرضى... أشغل عقلك وبدنك دائماً... حتى وإن تعلمت مهنة جديدة...وحتى إن إلتحقت بالتعليم المفتوح لتحصل على شهادة جديدة... تعلموا هوايات جديدة... مارسوا الرياضة ورياضات جديدة إن أمكن!!! أشحذوا طاقة البدن والعقل الى أبعد حد ممكن... وما أقوله على العقل والبدن ينطبق أيضاً على الجنس... إياك أن تقلل من أهمية وأثر ممارسة الجنس على سلامة قواك العقلية والبدنية والنفسية فهو سر الوقاية من أي خلل قد يعتريهم!!! وإحذر من شيطان البرود الجنسي الذي قد يصيب أحد الزوجين... ساعدوا بعضكم البعض في قتله قبل أن يطالكما مهما بلغ العمر أشده حتى وإن وصل بكم العمر معاً مائة عام!!! لأنه إن طالكم شبح البرود الجنسي أو الإنقطاع عنه... فهيهات إن وصل بكم العمر خمسون من الأعوام!!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35839
Total : 101