Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمريكا تتبرأ من عمليات تبيض وتهريب الأموال في العراق وتتهم المالكي بإدارتها
الخميس, تشرين الثاني 1, 2012

بغداد - أبرأت الإدارة الأمريكية نفسها من عمليات تبييض وتهريب الأموال من العراق متهمة العوبتها التي صنعتها بنفسها وباشراف بريطانيا، ونصبتها على أعناق العراقيين في بغداد برئاسة نوري المالكي، بتسهيل عمليات تبيض الأموال وتهريبها وربما الإشراف والمشاركة في تلك العمليات، لزيادة الأموال المسروقة من الخزائن العراقية لصالح المالكي وزمرته الإقتصادية والسياسية التي تحيط به.

وقال تقرير لمحققين أمريكيين قدم للكونغرس في أيلول الماضي، ونشر اليوم الخميس في نسخته العربية، أن "مدققين ماليين عراقيين يعتقدون أن حوالي 800 مليون دولار تهرّب إلى خارج العراق أسبوعياً، وبشكل غير قانوني، الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ البلاد من العملات الصعبة".

ونقل التقرير عن الرئيس السابق للمجلس الأعلى للرقابة في العراق عبد الباسط تركي، وهو مدقق مالي بارز، أن 80 في المئة من العملات الصعبة التي تشتريها بغداد أسبوعياً بإشراف البنك المركزي العراقي يتم نقلها خارج البلاد بذرائع واهية، ومن دون توثيقها بصورة صحيحة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لقيدها ونقلها.

وأورد التقرير أن الخطوة المشكوك في دستوريتها تأتي "بعد ظهور نتائج مراقبة مزادات العملة الأجنبية الخاصة بالبنك المركزي العراقي". وتحوم شبهات قوية حول أن 800 مليون دولار التي تشتريها بغداد أسبوعياً في مزادات يديرها المركزي العراقي ترتبط بصفقات غير شرعية، لصالح الحكومة أو أطراف مرتبطة بالحكومة.

ويرى مراقبون ومحللون ماليون عراقيون أن إقالة نوري المالكي في وقت سابق من تشرين أول الماضي لمحافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي إلى جانب عدد آخر من كبار المسؤولين في البنك، بحجة تورطهم في عمليات غسيل أموال ضخمة، كانت محاولة للتغطية على عمليات التهريب والتبيض التي تمارسها الحكومة تارة لصالح اشخاص مرتبطين بها وتارة أخرى لصالح إيران التي تعاني من تدهور اقتصادها بسبب العقوبات الإقتصادية الدولية عليها لإستمرارها في بناء مشروعها النووي، مبينة ان محافظ البنك المركزي العراقي المقال رفض محاولات المالكي للسيطرة على البنك المركزي وإطلاق يده (المالكي) للتحكم في عمليات البيع والشراء التي تتم تحت مظلة البنك المركزي رسميا لصالح سرقة وتهريب وتبييض الأموال العراقية ونقلها لخارج العراق.

واشاروا إلى أن ابعاد المالكي للشبيبي وكبار المسؤولين في البنك المركزي العراقي، باشخاص موالين له سيمنح المالكي فرصة تاريخية للوصول إلى احتياطات مالية ضخمة يحتفظ بها البنك في خزائنه.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4073
Total : 100