العراق تايمز / في مقابلة صحفية أجراها الصحفي (روبرت شير) في مارس 1981 مع جيري فولويل، كشف أن الرئيس ريغان قال له: " إن تدمير العالم قد يحدث سريعا جدا، وإن التاريخ سيصل إلى ذروته... وأنه لا يعتقد أنه بقي أمامنا خمسون سنة أخرى... وأن معظم المؤمنين (بالتدبيرية) ينظرون إلى روسيا على أنها شيطانية، وأنها تمثل إمبراطورية الشيطان ".
وكتب ميلز مقالة، قال فيها: " يبدو لي أن معظم قرارات ريغان السياسية متأثرة بنظرية الحرب النووية في هرمجدون... وأن سياسات الرئيس ريغان الداخلية والمالية كانت منسجمة مع التفسير اللفظي للنبوءات التوراتية ـ الإنجيلية، فلا يوجد سبب للغضب حول مسألة الدين الوطني إذا كان الله سيطوي العالم كله قريبا؟! فلماذا الاهتمام وإضاعة المال والوقت من أجل المحافظة على أشياء لمصلحة أجيال المستقبل طالما أن كل شيء سيذهب في النهاية طعما للنار...؟!
إن جميع البرامج المحلية وخاصة تلك التي تتطلب إنفاقا رئيسا، يجب أن تعلق من أجل توفير المال لتمويل تطوير الأسلحة النووية من أجل إطلاق الحمم المدمرة على الشياطين أعداء الله وأعداء شعبه. وأضاف ميلز: " لقد كان ريغان على حق عندما أعتقد أن أمامه فرصة لينفق المليارات من الدولارات استعدادا لحرب نووية مع يأجوج ومأجوج".
ويقول الرئيس الأمريكي السابق (جيمي كارتر): " لقد آمن سبعة رؤساء أمريكيين، وجسدوا هذا الإيمان في أن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة، بل هي علاقة فريدة لأنها متجذرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه، وقد شكل إسرائيل والولايات المتحدة مهاجرون رواد، ثم إننا نتقاسم معهم تراث التوراة ".
فقد كان الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان يؤكد في معظم تصريحاته على إيمانه بالنبوءات التوراتية وبحتمية وقوع حرب نووية في هرمجدون، بل كان باله منشغلا بها على الدوام، وفي هذا السياق يقول: " إن جميع النبوءات التي يجب أن تتحقق قبل هرمجدون قد تحققت، ففي الفصل 38 من حزقيال ذكر أن الله سيأخذ أولاد إسرائيل من الوثنيين حيث سيكونون مشتتين ويعودون جميعهم مرة ثانية إلى الأرض الموعودة.
لقد تحقق ذلك أخيرا بعد ألفي سنة، ولأول مرة يبدو أن كل شيء في مكانه بانتظار معركة هرمجدون والعودة الثانية للمسيح... وكان يسمي الاتحاد السوفييتي سابقا بيأجوج ومأجوج "