Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النقد والنقد الذاتي
السبت, تشرين الثاني 1, 2014
شهاب وهاب رستم

كان من الصعب على المرء عندما يوجه له نقد ، لإغنه كان يشعر بالمسؤولية الأخلاقية قبل المسؤولية الحزبية والسياسية ، كان للسياسي أخلاق يبعده عن القيام بما لا يليق به ، وإلا كيف يكون رجلا يحتذى به من أقرانه ومن مريديه ومن أبناء حارته وبلدته . كان المنتمي للحزب (أي حزب) يتمتع بشخصيته المحترمة بين الناس وكان يحاول بكل دهده ان يكون في المقدمة في التضحية وفي دعم الأعمال الأنسانية و الخيرية في مساعدة المحتاجين . يحترم الآخرين من ابناء جلدته ووطنه مهما كان أنتمائه القومي . السياسي كان عندنا رجل شهم ، رجل ولا كل الرجال ، متعلم ، يرغب في المزيد من الثقافة والعلم ، يمارس المطالعة اليومية ومتابعة الأخبار المحلية والعالمية وحى اخبار الأنواء الجوية ، يفكر في المصلحة العامة ويدافع عنه هذه المصالح ويرى مصالحه ضمن المصلحة العامة ولا يفضل نفسه على الآخرين .وعندما اقول السياسي لا أعني حزب معين ، بل كان كل الذين عرفناهم يحملون هذه الصفات النبيلة ، كنا نرى أنفسنا في عقلية المعلم ووالمدرس وأبن الجيران والمثقفين عندما كانوا يجلسون في القاهي ويدور بينهم حوارات جادة حول العديد من الامور التي تخص المجتمع .عندما كانوا يلعبون الطاولة كان لعبهم فيها الجدية والتحدي رغم ان نهاية اللعبة مانت تنتهي بالمصافحة وفي أمان الله . وعندما كان الواحد منهم كان يخطيء في عمله او في كلمة أستعمله بوجه المقابل ، يعتذر ويتقد نفسه لانه أخطأ .

لكن أين نحن اليوم من كل هذا ، السياسي تحول الى ما لا يحسد عليه أحد ، فقد المكانة الأجتماعية ولم يعد ومزا ً او مكان أحترام الأخرين ، عندما تريد أن تبدأ بعمل ما يقال لك اعمله بعيدا ً عن السياسة .لم يكن السياسي يمارس التجارة ، لأن كل شيء في التجارة للبيع أما السياسة كان الهدف منها خدمة المجتمعات والوصل الى تأسيس نظام سياسي يكون قريبا ً من هواجس وحاجات المجتمع .

كنا نتعلم ممن سبقونا ، نأخذ منهم ما نجده قريبا ً من أفكارنا ومجتمعنا وحتى من لا حاجاتنا اليومية (حاجاتنا وليس حاجتنا ) .

في الصف الثالث الأبتدائي دخل المعلم علي ملك الصف ... كتب على السبورة... إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يسجيب القدر ... كتب ذلك بخط\ جميل ... ولم يعلق .. ترك البيت الشعري على السبورة وبدأ الدرس بفتح كتب القراءة ... عند انتهاء الدرس مسح البيت الشعري . ظل هذا البيت الشعري يدور في رؤوسنا حتى بلغنا سن الرشد لنكون طلاب علم ومعرفة وسياسة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44501
Total : 101