رغم التطمينات التي تطلقها الحكومه العراقيه بين الفينه والفينه ، بشأن القضاء على الأرهاب والمتمثل في العبوات الناسفه والأغتيالات بكواتم الصوت والسيارات المفخخه ، لكنها في الفتره الأخيره أزدات بشكل ملحوظ وأصبحت اكثر قساوةً في أيذاء المواطنين الأبرياء ، ومن الملاحظ أن الغالبيه الساحقه تقع في الأماكن والمناطق ذات الغالبيه الشيعيه ، وهذا يعني أن هنالك طرف سياسي له مأرب خسيسه ودنيئه يريد من خلالها تأليب الطائفه الشيعيه على أخوتهم السنه وبذلك يراد منها توجيه الأتهام الى ابناء الطائفه السنيه . وأنا اعتقد أن وراء معظم هذه التفجيرات الأجراميه قوى شيعيه تريد عبثاً من خلط الأوراق من جديد ووضع السيد حيدر العبادي في وضع سئ وافشال سعيه لأنهاء الشرخ الطائفي الذي غذاه وأوقد فتيله المشؤوم نوري المالكي والهم ااثاني هوالأحتلال الداعشي وتحسين العلاقات مع كل الجيران وترميم العلاقه مع الولايات المتحده ليتم طرد الوجود الداعشي من ارض الوطن بعد تكبيدهم الخسائر الجسيمه وهذا يقع اولاً على عاتق قواتنا المسلحه ونهوض ابناء شعبنا بواجبهم الوطني للدفاع عن الوطن وعن انفسهم ، لتبدأ مرحلة الحسابات وكشف المستور ، وهذا يمر من أنهاء تسيس العداله ،ولتكن العداله والقضاء في أتم استقلاليه ، ,ش}نه وحرفه عن مسره العادل أرضاءً لرغبة الحكام الفاسدين هم أصلاً وليكن القضاء فوق الكل ، ليحد ، من التدخل في شأنه ، وتفيد بعض المعلومات بأن السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي قـد احال خمسـون مسـؤولاً من الكبار الى لجنة النزاهه ومن المحسوبين على الســيد المالكي ، وسوف تكر المسبحه لينال التحقيق الكثير ممن تورطوا في صفقات الفســاد والرشاوي ، عسى أن يفلح السيد العبادي بأصلاح وترميم ما أفســده سلفه ، لأن العدل وحده تقع عليه مسؤولية دحر الفســـاد المستشري في وطننا ، والمبتلى بحكام الحقد والكراهيه وحب الأنتقام ، هذ السلوك الذي لن يبني دوله عادله . أن من يحاول ابقاء الوضع العراقي على كبوته القاسيه ،ليدفع بتقسيم الوطن الى دويلات طائفيه وليبقى الصراع الطائفي ويشتد الأحتراب المذهبي والعرقي لزيادة التباعـد وتهشيم اللحمه الوطنيه لتكون عرضه للنهش والتمزيق الطائفي البغيض ، لنفتش عن ممن تضررت مصالحهم وتنحوا جانباً عسى هم وراء هذه العمليات الأجراميه محاولين أعادة عجلة التاريخ الى الوراء ،وأعادة سلطتهم التي فقدوها وأضاعوا المكاسب الهائله التي كانوا يتمتعون بها وعلىاوا الملاين والمليارات والتي جنوها في الغش والحرام من الدولارات على حساب بؤس وشقاء أبناء شعبنا المحرومين والكادحين ليزيدوا بئسهم بؤساً
أن حساب الشعب لعسير وقاسي ، ومن يعتمد على التدخل الخارجي لكسب المعركه ، انه في وهم . وحدتنا الوطنيه ورفع الغبن الذي لحق بالأخرين ونيلهم لكل مطالبهم هو الطريق السليم لبناء وطن سعيد.
مقالات اخرى للكاتب