Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
والسرّاق يتبعهم السماسرةُ
الاثنين, كانون الأول 1, 2014
صالح المحنه

لكلِّ سياسيٍّ سارقٍ...في الدولة ِ العراقية ِ
صغيرٌ كان أم كبير...شيطانٌ يسهّل له تهريب سرقته و يزيّن له عمله ويوّفر للمال المسروق ملاذات آمنة وبطرق شتّى يُخيّلُ للغشيم أنها شرعية ورسمية ولاشائبة ولا شبهة تحيط بها ! هذا الشيطان إسمه (السمسار)..وهؤلاء السماسرة وُلدوا من رحم البيئة الفاسدة مع أول فاسد سياسي تلاعب بالمال العام العراقي... ثمّ تكاثروا وإنتشروا في جميع البلدان المجاورة والبعيدة للعراق...فتجدهم في عمّان وفي دبي وفي دول أوربا وأمريكا وفي تركيا..بل في كل زاوية في العالم يرغب بها السارق العراقي الكبير سيجد له فيها سمسارا أو مجموعة سماسرة يعملون في خدمته ... يمهدون
ويسهّلون له تهريب أموال الشعب العراقي المغلوب على أمره...وللسماسرة عدة طبقات ... الطبقة الأولى ... سماسرة رسميون وهؤلاء لهم مكانة وحظوة خاصة ويتعاملون مع طبقة المسؤولين الحكوميين الكبار في الدولة أثناء زياراتهم للدول يغوونهم بعروض مزيفه وبأسماء لشركات مشبوهة وبعضها وهميّة ! وكثير من هذه الإغراءات يسيل لها لعاب السياسيين ويسلّموا أمرهم لأولئك النصّابين ...وطبقة أخرى من السماسرة هؤلاء من المرتزقة الصغار يتعاملون مع حرامية الدرجة الثانية والثالثة وأجورهم وضيعة لاترقَ الى أدنى حد مما يتقاضاه سماسرة الطبقة الأولى ... هؤلاء
إجورهم لاتتعدى بقايا من لحم الفقراء يستلّوها من بين أنياب السياسيين السرّاق ...هذا هو أجر السمسار الوضيع ... وفي الآونة الأخيرة عمد غالبية السرّاق من هم بدرجة وزير أو محافظ أو برلماني أو أي منصب آخر عمدوا الى توكيل أمر السرقات الى الأبناء وهي حيّل ونذالة مكشوفة لاتنطلي على الفقراء ...يصفّر ذمته أمام القانون ويترك الحبل على الغارب الى وليّ عهده الأمين يلعب بالعقود والمقاولات والإستيراد والتصدير الحصري عن طريقه فقط ! ويتم كل ذلك تحت نظر ورعاية الوالد المسؤول ...ولكن أيضا بواسطة سماسرة داخليين يعملون وسطاء بين الوالد والأبن... حتى إذا
تعرّض الأبن الى الكشف والمساءلة القانونية ... تبرأ الوالد وإدعى أنه لايدري ..وبما إنه رجل متدين فيلوذ بتأويل الآية الكريمة التي تقول (عليكم أنفسكم لايضرّكم من ضل إذا أهتديتم) حتى اذا كان الضال والسارق الأبن العزيز! صدق الله العلي العظيم وكذب السياسيون..

ولكن أين المارد الذي وعدَ بخروجه السيد الجعفري من القمقم ليكسر الزجاجة ويحمي التجربة
؟

بما أن السيد متدين وثقافته قرآنية فكلامه يحتمل عدة تأويلات وأكثر من تفسير...

سأسمح لخيالي بتأويل جملة السيد الجعفري المبهمة...وأقول له نعم سيخرج المارد عاجلا أم
آجلا من القمقم ...ولكن ليس الذي تعنيه ؟ بل هو الشعب العراقي سيخرج من الصمت ويكسر خشم كل فاسد ويحمي العراق...وقريبٌ ذلك اليوم إن شاء الله تعالى.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4619
Total : 101