كركوك: اكد النائب عمر الجبوري" أن عرب كركوك يدركون المخاطر من مشروع الفتنة الطائفية الجديدة محذرا من النفخ في بوق الطائفية من قبل بعض السياسين والذي لم نجني منه سابقا غير القتل على الهوية وأراقة الدماء وزرع الخوف بين ابناء الشعب العراقي" .
وقال عضو القائمة العراقية " أن نواب كركوك في مجلس النواب أصدروا بيانا واضحا حذروا فيه من النفخ في بوق الطائفية التي ينادي بها هذه الأيام بعض السياسيين وأن الإخوة العربية السنية الشيعية وبما تحمل من اواصر المحبة والود والتعاون والتواصل يعجز معها أي مشروع طائفي لتفريقها" .
وبين الجبوري "بالتالي فأن مثل هذه المشروع لا يمكن ان يكون له نجاح في العراق لعوامل كثيرة خارجة عن إرادة السياسيين المنادين به وخارجة عن أرادة أصحاب المشروع الطائفي في الداخل والخارج لان أثارة النزاع والكراهية بين العرب الشيعة والعرب السنة في عموم محافظات العراق وبغداد ثبت فشله بفضل العشائر العربية المنتشرة من شمال العراق الى جنوبه والعشيرة الواحدة فيها السني والشيعي وبالتالي هناك تواصل ورابطة وصلة قربى بينهم" .
وأوضح الجبوري أن هذه العوامل وحدها كافيه لإحباط مثل هكذا مشروع طائفي ونحن نحذر الجميع من ابناء الأغلبية في العراق من الانجراف الى موضوع الاقتتال الطائفي كما يحصل في بعض الدول العربية ولا يمكن تكراره بمعنى إدخال العراق في دوامه الحرب الاهلية لاه سيعني القضاء على العراق كوطن .
ونوه الجبوري وبالتالي من باب الحرص على الوحدة الوطنية والحرص على ابقاء العراق بعيدا عن المخططات المشبوهة وأن لا يقع ابناء الشعب ضحية المشاريع السياسية المشبوهه ويمكن معالجة الخلافات بالحوار والتفاهم وان يكون للحكومة دورا ايجابيا خصوصا في تفعيل مشروع المصالحة الوطنية ومعالجة موضوع البطالة والخدمات بقطع الطريق امام هؤلاء الضعاف الذين يستغلون هذه الامور لأيقاع البلاد في مستنقع قد لا يستطيع العراقيين الخروج منه .
