Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حتى السنين لا تودعنا بسلام..!
الاثنين, كانون الثاني 2, 2017
شهاب آل جنيح

 

 

عام يمضي وآخر يأتي، وأمنيات العراقيين هي نفسها في كل عام، كلّ ما يريده المواطنون، هو وطن خال من القتل والإرهاب، لايريدون أكثر من أن يعيشوا كما تعيش بقية شعوب العالم، هي الأيام نفسها، لانريد غيرها والليالي ذاتها.

كل سنة نرسم أحلام للعام الجديد، لكنها سرعان ماتتحول لأوهام، تمحوها حقيقة الفساد والإرهاب، وسوء إدارة البلاد.

لكننا نبقى نتسائل متى نستريح من هذا العبث والنفاق؟ من هذا الدجل والفساد؟ من هذا القتل والدمار؟ من هذا الوضع البائس؟ لا نريد تفجيراً في كل يوم، فحتى في آخر يوم من العام، والعالم يحتفل ليستقبل ضيفه الجديد، نستيقظ صباحاً لنرى جثث وأشلاء مقطعة، ونيران ملتهبة، سببها تفجير إجرامي، أستهدف عراقيين متوجهين لعملهم.

حتى السنين لاتودع العراقيين بسلام، وكأن الحرب والقتل الذي مر خلال الأيام الماضية لم يكفينا، ومازلنا بحاجة لتفجيرات ومفخخات، حتى في الساعات الأخيرة من ذلك العام، أو لعل تلك السنة تنذرنا بشؤم قادم، أو تحذرنا أن جحيمها الذي عشناه، هو أهون من جحيم الأيام والسنين القادمة، ومن يدري ما القادم؟ 

لم يقتلنا الإرهاب وحده، بل قتلنا الفساد والنفاق، أن مجتمع يعلو فيه صوت الباطل، ويستأنس بالفوضى والدجل، هو نفسه من يقتلنا، لم يأتِ الفاسد من المريخ، بل جاءت به صناديق الانتخاب، ولم يفشل الفاشلون؛ لولا إن المجتمع  قد اختارهم ليقودوه، وترك كل نصائح الناصحون.

أملنا يبقى ينشد الحياة والسلام، لعل العام الجديد يحقق للعراقيين أمانيهم وآمالهم، بعد أن خيبتهم سنين مضت، وتركت خلفها آهات وويلات، لما حوته تلك الأيام من مجازر وجرائم ونكبات، جعلت نهار العراق ليلاً، وألبست أبناءه السواد، وغطت محياهم بالحزن والآلام.

عام جديد يشرق صبحه، عسى أن يرسم السلام في أرضٍ عشقتها الحروب، وسكنتها ملائكة الموت، لم يسلم فيها صغيراً من تفجير ولا كبيراً من تهجير، بل عانى جميعهم من جرم الإرهاب، ومن فتاوى التكفير.

للعراق رجال حفظوا كرامته، ودافعوا عن ترابه، أريقت دمائهم لتحقن دمائنا، وبذلوا أنفسهم لتحفظ أنفسنا، هم حاضر الوطن ومستقبله، بهم نفتخر وننتصر، ولولاهم لعاث الإرهاب ببغداد فساداً وقتلاً وتنكيلاً، لذلك بهم يبقى أملنا، أن يطردوا "داعش" ومن ورائها خارج العراق، ليكون العام الجديد عام النصر ودحر الإرهاب، وليعش العراقيون في أمن وسلام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49767
Total : 101