Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شبكة الاعلام تستغل ام مؤيد للاستهزاء بالانسان العراقي
الأحد, شباط 2, 2014
زهير شنتاف

الاعلام يعني نقل الواقع لمن هو ليس في موقع الحدث وهو اخبار الغائب عما حدث او قيل في غير حضوره وكلما كان الاعلام رصينا وواقعيا ودقيقا فانه يدل على ان القيمين عليه هم اهل اختصاص وخبرة وكفاءة وبعيدون كل البعد عن خيانة الامانة ولي الحقائق واختلاق الاحداث .
الثقافة لا تمنح بامر رئاسي او اداري ولا لقب يعطى ولا حبة دواء توصف ولا ابرة تزرق بالوريد ولا هي ببضاعة تباع او يوصى عليها فتخاط بالمقاس ولذا يكتشف مدعي الثقافة مباشرة ويظهر عريه باسرع من البرق فتشمئز الانفس من رؤيته وتتقيأ الاجسام من مخارجها لهول ما
ومع كامل الاحترام و التقدير لشخص ام مؤيد التي اعدت قناة العراقية تقريرا عنها الا ان شبكة الاعلام العراقي ارتكبت عهرا بحق مشاهديها حيث استغبت الانسان العراقي واستهترت بكل القيم و الاخلاق و المبادئ والاعراف بل ودللت على ان القائمين على الشبكة بعبدين كل البعد عن كل حرف من كلمة ثقافة واعلام ولا اقول كيف يسمح الفريق او هيئة الاعلام او المستشارين لدولة رئيس الوزراء العراقي بان يرتكب هذا العهر بحق العراقيين لان هذا الفريق او هؤلاء المستشارين ليسوا الا كاؤلئك الذين سطوا على مناصب اعلامية لها ارث مقدس ومكان في عقول وقلوب الناس كما انني لا الوم دولة رئيس الوزراء لانه بالاساس ليس اهلا لمنصبه فما بالك بمنصب اعلامي هو بكل بحاجة الى مؤهلات هي اكثر بكثير من مؤهلات من يترشح لمنصب رئيس وزراء .
تقرير بائس وغش وتدليس وكذب فاضح وعمل مقزز تجسد كله في تقرير بثته قناة العراقية عن امرأة قالت ان اسمها ام مؤيد من الانبار وهي تحمل رشاش اولا ومن ثم بي كي سي وتمشي مع مجموعة رجال مسلحين ليقول التقرير بانها تقاتل الارهابيين في الانبار وتشارك في العمليات العسكرية .
لقطات مخجلة لامراة محترمة ارادت لها الكاميرا ان تكون دعاية ممجوجة لخبر كاذب حتى تحصل القناة على كلمة (عفية ) . ليس الموضوع انتقاصا من امكانية المراة بشكل عام او ام مؤيد بشكل خاص بل لان الواقع يرفض التقرير بكل الموازين و ان القضية ليست شيم العربي واخذ عباءته ولا يمكن لهذه المراة او غيرها ان تشارك بقتال الارهابيين في الانبار ليس من باب عدم الاعتراف بقدرة المراة او مساهمتها بل لان الامر يتطلب تدريبا وممارسة حتى يمكن لها الاشتراك في قتال وهو ما لم نراه في اي جيش في العالم بان هناك نساء في الخط الامامي او فرق الاقتحام او الدفاع فما بالك في الانبار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رشاش في يدها اليمنى وفي اليسرى جهاز لا سلكي تتحدث فيه مع شخص اخر وكل الكلام حول الثبات والاستعداد وهي لقطات تلفزيونية بائسة وممجوجة .
كم مشاهد يصدق ان ام مؤيد قد تصدت لمجموعة ارهابية او حتى ايقاف سيارة لتفتيشها او حتى تبادل لاطلاق نار ؟ حتى هؤلاء مسلحي الصحوات و الذين هم اكثر ضحايا الارهابيين كونهم لم يتدربوا لا يستطيعون مواجهة الارهابيين بالشكل الذي اظهروا فيه ام مؤيد؟
ثم ماذا تريد ان تقول لنا شبكة الاعلام وقناتها العراقية ؟ ان المرأة في الانبار تشارك في قتال الارهابيين ؟ لعمري انها كذبة صريحة يؤثم من يقول بها وغبي من يصدقها لان المراة في الانبار اما هي مؤيدة للارهابيين واما هي معادية لهم وهذا هو موقف الرجال كذلك وليس الامر تجنيا على المراة ابدا لانه فعلا هناك مؤيديين ومعارضين للارهابيين فاذا كانت معارضة للارهابيين فهي بكل تاكيد لا تحمل السلاح ولا يمكن فبركة فيلم سخيف كالذي رايناه ليس لان المراة الانبارية جبانة بل لان كل الظروف لن تسمح لها بذلك فهي اولا بحاجة الى تدريب على السلاح وهذا لا يحدث في مجتمع بدوي عشائري كالانبار واذا حدثت معجزة وسمح للمراة فانه بكل تاكيد ليس بمن هم بعمر ام مؤيد بل بعمر بناتها او حتى حفيداتها واذا افترضنا بان هذا حدث فانها لن تشارك بهكذا عمليات قتالية بل بمهمات مساندة ومساعدة وبالتالي لا رشاش كلاشنكوف ولا جهاز لاسلكي ولا دوي كلمات حول حول بل والاولا واخيرا المجتمع الانباري لا يسمح للمراة بذلك على الاطلاق لانه مجتمع بدوي عشائري لا يسمح للمراة بمخالطة الرجل في اي مكان فما بالك في الليل وفي الصحراء او في البساتين مع رجال غرباء ؟ فكيف توصلت قناة العراقية الى هذه المسرحية التافهة ؟
اذا كان الاعلام الحكومي الرسمي يريد ان يبين للعراقيين و العرب بان المراة الانبارية ليست مع الارهاب وانها ذات وعي سياسي وتدرك مخاطر الارهابيين وتريد ان يتركوا منطقتها فيمكنها ان توضع ام مؤيد بوضعه الطبيعي كاي ام من امهاتنا العراقيات الوطنيات الشريفات النجيبات بان تصورها في بيتها وهي تدعوا لابنها الجندي او الشرطي بالسلامة والقضاء على الارهابيين او ان يصوروها وهي تعطيه رشاشته وتقول له اذهب وطهر العراق من الارهابيين ودافع عن العراقيات والعراقيات فانت ابني وانا ربيتك لكي تحمي الوطن وتقف امام الكاميرا وتقول بانها فخورة بابنها المنتسب للجيش و الذي يعمل على حماية كل العراق من الارهابيين وانها تعلم بانه قد يستشهد ولكن هذا الوطن والوطن يحتاج لتضحيات او انها تقف تهلهل وهي ترى جنازة شهيد عسكري دافع عن الوطن واستشهد وهذه صورة طبيعية وصادقة عن المراة الوطنية حقا لا ان تظهر بما اظهروها وهي تحمل سلاح ورصاص لا تستطيع ان تقفز ساقية لو بدات المعركة .
هذا الموضوع كموضوع المراة الشمرية التي هلل لها نفس الاعلام المضلل قبل فترة وبانها تبادلت اطلاق النار مع الارهابيين وقتلت احدهم وجرحت الاخر وحفظت حياة اخيها من الاختطاف ولكننا لم نراها ولم نر اخيها المختطف ولا الارهابي المزعوم بل راينا شخصين او ثلاثة كل يشيد بشجاعة المراة الشمرية المجهولة وهو تدليس على المشاهد واستصغار لعقله وشخصيته .
اعود واكرر بان كل الاحترام لشخص المراة ولكن هذه الامور لا تحدث في هكذا مجتمع وبالتالي ليس من العدل فبركة تقارير كهذه لاظهار المراة السنية من هذه المناطق بانها تقف الى جانب الحكومة التي يقولون عنها بانها شيعية طائفية وبالتالي فان مسرحية ام مؤيد ترفع غطاء الطائفية عن الحكومة وتقول للناس ها هي امراة سنية تشارك في قتال متطرفين سنه وبالتالي فالحكومة وطنية وتتمتع بتاييد شعبي . كفوا عن التزوير و الدجل الاعلامي فلو كان موقف المراة الانبارية من الارهابيين كموقف ام مؤيد التمثيلي لكان رجال الانبار قد قضوا على الارهابيين منذ 2007 ولما كنا قدمنا كل هؤلاء الشهداء ولكن الموقف ليس كذلك لاننا لازلنا نسمع بان هناك سياسيين ورؤوساء عشائر يدافعون عن الارهابيين باعتبارهم مطالبين بحقوقهم المشروعة او على اقل التقادير يقولون بان هؤلاء سنة و الجيش شيعي ولا نريده يقتل ابناءنا ولو كانوا ارهابيين فكيف تقوم ام مؤيد بما قامت ؟
هل تريد شبكة الاعلام العراقي ان تعيد مسرحية ومسخرة منكاش الذي اسقط طائرة امريكية في العراق ببندقية برنو صدئة ايام القائد الضرورة ؟ حيث طبل الاعلام وزمر لشخص مسكين طلبوا منه ما طلبوه الان من ام مؤيد للاستفادة منه اعلاميا ظنا منهم انهم يستفيدون اعلاميا ويحققون كسبا معينا ولكنهم ولانهم بعيدون عن الثقافة وقصيري النظر فانهم اعادوا منكاش باخراج اخر حيث كانت ام مؤيد وقبلها الشمرية .
احترموا ام مؤيد والشمرية المجهولة ولا تستهزئوا بالمشاهد واذا كنتم تستهزئون بكل الناس لان لا احد يستطيع ان يوقفكم عند حدكم في اهانة المشاهد فعلى اقل تقدير احترموا من عينكم اي احترموا رئيس الوزراء وانتجوا فيلما او تقريرا مقنعا وومواكبا للواقع لا ان تعيدوا مهولة منكاش فيقول الناس انهم استبدلوا رضا صدام برضا نوري وهنا ماساة اخرى .
يا اختنا ام مؤيد ليس تشكيكا بوطنيتك واخلاصك ولكن هذا الدور لا نرضاه لاختنا ام مؤيد ويكفيك اخوانك في الانبار وانت باقية في الحفظ و الصون .
يا شبكة الاعلام ويا استاذ ع.... لاتجعلوا الناس تقول مثل ما جان صدام هسه المالكي نفس الشيء على الرغم من ان لا صدام قد امر باخراج مسرحية منكاش ولا المالكي هيئ سيناريو ام مؤيد ولكنهم المزورون الذين استولوا على مناصب ليست لهم فالى الله المشتكى .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44438
Total : 101