جميل أن تكون مقدمتي اغنية قديمة غنتها المطربة صديقة الملاية ..

للناصرية للناصرية ...... .. بوجناغ أروح وياك للناصريه

بجفوف اديه بجفوف اديه..... تعطش وأشربك ماي بثنين اديه

قصري زبونج قصري زبونج ....خلي الحجل ينشاف قصري زبونج

لوينشدونج لوينشدونج ...........كولي جليل الخام لو يسألونج

يابو المروه يابو المروه ........لالاعلا بختك لا يابو المروه

تذكر الخوه تذكر الخوه ....... لابد يصادف يوم تذكر الخوه

لبجي بمضيفه لبجي بمضيفه...... وتعنه لابو عبيد وبجي بمضيفه

يحسبهه ضيفه يجعلهه ضيفه....... يرجعلي ساهي العين لبجي بمضيفه

الناصرية مدينة موغلة بالتاريخ عزفت لحن الحب والسلام , على يد ملوكها السومريين اللذين اسسو للثقافة والفن والإبداع فكانت شبعاد تعزف وشولكي يلحن وكوديا يؤلف الأشعار للاغنية والقصة واورنمو يسن القوانين , فكيف لا تكون الناصرية اليوم مدينة للادب والفن وملوكها هم من أسسوا لثقافتها .

الناصرية مدينة ولود آلت على نفسها أن لاتلد إلا الادباء والكتاب والمثقفين والفنانين والعلماء , ورفدت غالبية الدول العربية والأوربية بالطاقات العلمية والأدبية .

واليوم تعيد لذاكرتها في لقاء المحبة , ذلك اللقاء الجميل الذي جمع الادباء والمفكرين والفنانين والشعراء الرواد مع أقرانهم المبدعين من الجيل الشبابي على كورنيش الناصرية لينشدوا معا لحن الحب والسلام .

وعلى هامش لقاء المحبة كانت لنا لقاءات مع أبناء مدينة الحب والجمال مع الادباء والفنانين والشعراء ليحدثونا عن هذا اللقاء الجميل ..

الفنان علي جودة صاحب المبادرة مع نخبة طيبة من أبناء الناصرية حدثنا قائلا ..

لقاء المحبة هو تجمع لرموز المدينة في الثقافة والفنون والرياضة وهو تجمع لإحياء المشهد الثقافي في المحافظة بعيدا عن السياسة والسلطة .

وقد وجهنا دعواتنا للكثير من أصدقائنا في الداخل وخارج القطر , كي يكون ملتقى لتبادل الآراء والأفكار والقراءات الشعرية والأدبية وتبادل الصور التذكارية , إضافة إلا إننا قد كونا كروب على صفحة التواصل الاجتماعي تحت اسم ( لقاء المحبة ) وبمتابعة مجموعة من زملاؤنا.

ولنا في قادم الأيام ندوات تعريفية لرموز أبناء الناصرية اللذين أسسوا لثقافتها وسيكونون في ذاكرة لقاء المحبة .

وكان هنالك رأي آخر ومشاركة قيمة للأديب الدكتور هادي غالي ألدخيلي حدثنا قائلا ..

للناصرية خصوصية كونها كانت حاضنة ومصدر إشعاع ثقافي وأدبي وفني , وكانت فيها منتديات أدبية , ومن روادها عبد القادر الناصري ورشيد مجيد الذي مجد السومرية والحرف الأول في الأربعينات من القرن الماضي ورسم كل معالم الإنسان في هذه المدينة المعطاء , وما حصل اليوم في لقاء الأحبة , هو امتداد لذلك التاريخ العريق للناصرية .

وللشعراء رأي جميل في لقاء الأحبة حدثنا الشاعر والباحث حسن عبد الغني الحمادي قائلا ..

الناصرية ووشاج الابداع فهي كنوز في الأدب والفن والمعرفة والعلوم .

وهبت هذه المدينة المعطاء طاقات متوهجه في الإبداع , جميل جدا أن يلتقي أبناؤها المبدعون والمحبون لذلك العطاء الإنساني المهم في عمق التجارب الكبيرة التي أغنت الساحة الثقافية بخزين متوهج من العطاء والابداع ..

وللصحافة والإعلام دورا في هذا الملتقى وكان لنا لقاء مع رئيس تحرير جريدة الجماهير اليوم

خليل الخياط حدثنا قائلا ..

لابد لنا أن نسترجع ذاكرة التاريخ لنرى إن الناصرية هي مصدر الديانات السماوية وهي مدينة إبراهيم الخليل جد الأنبياء , أي أن كل الثقافات خرجت منها , فلا نستغرب أن يكون هنالك لقاء المحبة وهي أصل الحب والجمال والتآخي والمودة , مدينة صدرت منها كل الثقافات لابد لأهلها أن يكونوا في غاية من الوعي والكمال , وبالأمس الناصرية رفدت غالبية الدول الأوربية والعربية بطاقات إبداعية في الفن والعلوم الإنسانية وغيرها من المعارف .

ونحن هنا اليوم نستعيد الذاكرة الأدبية والفنية لأبناء الناصرية الرواد والنخب الإبداعية منها مع زملاؤنا من الجيل الثاني في هذه المدينة المعطاء , وسوف تستمر هذه اللقاءات كل يوم سبت من كل اسبوع ونأمل أن تتطور هذه اللقاءات في قادم الأيام .

كان للكتاب والمثقفين دورا في هذا اللقاء حدثنا الأديب عقيل حبش الجنابي قائلا ..

إن تجمع أبناء الناصرية في لقاء المحبة هو امتداد لتجمع المتنبي والعمارة والحلة ويلتقون كل يوم خميس لمناقشة امورهم الثقافية والأدبية والفنية في مدنهم . وأبناء الناصرية أسسوا هذا الكرنفال الجميل كل يوم سبت عصرا ليكون لقاء المحبة والتآخي والسلام .



ختاما أقول هذه هي الناصرية كما غناها المطربون في الريل وحمد والمكير تبقى مدينة المحبة والسلام