Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف تذرعت واستغلت الاستخبارات البريطانية عمل الاكاديمي ابراهيم المرعشي في غزو العراق؟
السبت, آذار 2, 2013

كتب :صحيفة La capital الارجنتينية

ترجمة وتحرير : العراق تايمز

 

 في البداية كانت الوجهة نحو الشرق الأوسط، ثم بعده بحر الشمال، والآن لا توجد مساحة إقليمية سواء فوق الأرض أو البحر بغض النظر عن حجم عمقها، من اجل التنقيب على النفط.

عندما ضاعفت الدول العربية  سعر النفط  خمس مرات اكثر  من سعره الحقيق في فترة السبعينات بل أكثر من ذلك ، عندما فرضت المقاطعة على الدول التي تدعم إسرائيل في حرب عام 1973، اشتد التنافس على استخراج الاحتياطي النفطي في بحر الشمال لأسباب استراتيجية.الا انه عندما  بدأت احتياطيات بحر الشمال في  النظوب خصوصا مع عدم وجود مكان آخر على وجه الأرض أو في البحر يمكن أن يقف في وجه بريطانيا دون الوصول اليه باي طريقة كانت.

وفي هذا السياق، يتساءل المرء هل كان من الضروري الحرب على العراق في عام 2003، وهل كان هذا الصراع  من وحي إنتاج النفط والاحتياطيات في ذلك البلد؟

حول هذا الموضوع نكتب خمسة من المغالطات حول التدخل في العراق،وقبل ذلك وجب تفسير اندفاع الولايات المتحدة وبريطانيا لدخول أراضي حليفهم السابق، العراق، بغض النظر عن المعارضة التي أبداها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

فبالنسبة لحالة بريطانيا، فقد  ادعى تقرير صادر عن إدارة توني بلير بأن صدام حسين يمكن أن يأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية والهجوم في غضون 45 دقيقة.

وبخصوص هذا الادعاء قالت "مصادر استخباراتية". انه قد تم استغلال عمل الدكتوراه للاكاديمي إبراهيم المرعشي، الذي نشر عبر الانترنت بخصوص موضوع الأسلحة، وذلك وفقا لما ذكرته أيضا صحيفة الغارديان، في الوقت الذي لم يكن يعلم فيه هذا الدكتور أن عمله الأكاديمي يمكن  أن يضع حياته  وحياة عائلته لخطر كبير مثل الاحتلال.

وقالت الصحيفة أن المرعشي كان مصدوما من تصرف الحكومة البريطانية، وكيف انها وصلت لهذا العمل الأكاديمي عبر الانترنت عبر استخدام كلمتين مفتاح في هذا السياق باللغة الانجليزية وهما "iraq" و " intelligence"  من طرف المخابرات البريطانية مع أول ظهور له.

لقد اتهم تحقيق مستقل تم اجراءه  حول ضلوع المملكة المتحدة في حرب العراق لسنة 2003، المخابرات البريطانية مباشرة، وكاستنتاجات للتحقيق الذي اجراه "لورد باتلر" وهو التحقيق الذي يتكون من 196 صفحة ، قال لورد ان الاستخبارات البريطانية لم تستند على مصادر موثوق بها عند غزو العراق وانها اعتمدت في كثير من الاحيان على تقارير مستعملة، وقال أن ثلثي التقارير التي  جمعت حول العراق جاءت من مصدر واحد والباقي جاء بناءا على اوامر غير مباشرة  للحكومة البريطانية.

تقرير بتلر أشار أيضا إلى أن المعلومات التي تنشرها الاستخبارات البريطانية لم تكن "قوية" بما فيه الكفاية لتبرير تصميم بلير وجورج بوش على أن العراق انتهك قرارات الأمم المتحدة والمطالبة بنزع السلاح من البلد.

وفي سبتمبر 2002، وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: "إن [جهاز المخابرات] يخلص إلى أن العراق لديه أسلحة كيماوية وبيولوجية، التي يستمر  صدام في إنتاجها ، وان لديه خطط عسكرية لاستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي يمكن أن يتم تنشيطها في 45 دقيقة (...) ".

 وقد كانت عبارة التحذير الشهيرة "45 دقيقة" السلاح الرئيسي الذي  استخدمه بلير في ارسال قواته للعراق.

وعلى الرغم من نتائج التحقيق التي توصل إليها بتلر، تم تبرئة  رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالكامل من القضية.

وكان المتحدث باسم الحكومة البريطانية رئيس "اليستر كامبل"، هو الذي تكلف في فبراير بالملف الاستخباراتي التي يحتوي معلومات مأخوذة من أطروحة أكاديمية حول العراق والتي لم يرد ذكر اسم المؤلف فيها. وقال وزير خارجية المملكة المتحدة، جاك سترو، في وقت لاحق أن التقرير قد تسبب في إحراج الاستخبارات للحكومة.

ان عواقب غزو العراق من قبل المملكة المتحدة جلبت الكثير من المشاكل والتعقيدات لهذا البلد، وبالإضافة الى القتل والنهب يمكننا ان نذكر العديد من الاحدثا التي وقعت ردا على الحرب وهي المظاهرات الحاشدة التي شدتها لندن احتجاجا على الحرب، وفضائح الصور التي تبين تعذيب الجيش البريطاني والامريكي للسجناء العراقيين، واختطاف المهندس البريطاني "كينيث بيغلي" الذي قطع رأسه في 8 أكتوبر، 2004 ،ناهيك عن أكبر هجوم إرهابي في تاريخ في لندن والذي نفذ لتعطيل قمة الدول الثمانية في اسكتلندا. ثم بعدها جاء بعد ساعات تم اختيار لندن لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2012. و بعد ذلك أعلن عن مسؤولية  تنظيم القاعدة عن ثلاثة تفجيرات في 7 يوليو 2005  استهدفت شبكة أنفاق وحافلة ذات طابقين، حينها قال توني بلير أن هذا العمل  "الهمجي" لن  يغير من أسلوب حياة البريطانيين.

لقد اعترفت القاعدة ع في 1 سبتمبر عام 2005 بمسؤوليتها عن هجمات في 7 يوليو 2005 في لندن، وقد هدد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة  أيمن الظواهري، الدول الأوروبية بتفجيرات أخرى مماثلة، وفقا لشريط فيديو نشر على قناة الجزيرة. ثم بعده ظهر محمد صديق خان ، الذي قدم نفسه باعتباره واحدا من منفذي تفجيرات لندن وحذر من المزيد من الهجمات إذا لم يتم وقف الاعمال الوحشية ضد الشعب المسلم.

لقد أعلنت مدينة لندن حالة  طوارئ وتأهب قصوى، في 8 تموز 2005، امام  شك الباحثين بأن  الخلية الإرهابية  المشتبه بها والتي التي كانت وراء الهجمات يمكن أن تكون أكثر قربا وأن تعيد كرتها  مرة اخرى.

ان التعزيزات في الإجراءات الأمنية، كانت واضحة جدا في المدن الرئيسية في أوروبا، لا سيما في البلدان المتحالفة مع الولايات المتحدة ،خاصة إيطاليا والدنمارك ، اللواتي كن يتلقين تهديدات من تنظيم القاعدة.

وفي الوقت نفسه دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، الى استكمال مؤتمر القمة 8-G في اسكتلندا، وقال إنه "لا يوجد مستقبل أو أمل للإرهاب، ولا يمكن للإرهاب أن يحجب ما أتينا لمناقشته هنا".

كم من النفط يمتلك العراق؟

 وفقا لمديرية ادارة معلومات الطاقة الامريكية (EIA)، فإن احتياطيات العراق النفطية تقدر بـ12000مليون برميل، وهي احتياطات تعد الثانية في العالم بعد المملكة العربية السعودية. وتشير تقديرات EIA أيضا أن ما يصل إلى 90 في المئة من أراضي العراق لا تزال غير مستكشفة، بعد أن عانى من  عقود من العقوبات الاقتصادية والحروب التي تقودها الولايات المتحدة. "[...]

قبل الغزو عام 2003 واحتلال العراق، كانت الشركات النفطية الأمريكية وغيرها من الدول الغربية  قد استبعدت كليا من سوق النفط العراقية، ولكن بفضل الغزو والاحتلال، عادت هذه الشركات إلى العراق وللمرة الأولى منذ أجبروا على مغادرة البلاد في عام 1973، وانتاج النفط هناك، حسب ما صرحت به "أنطونيا جوهاز، محللة في الصناعة النفطية وذلك خلال مقابلة مع قناة الجزيرة.

تجدر الاشارة الى أن الحرب على العراق في عام 2003، كانت هي السابعة من نوعها منذ عام 1914 من أجل موارد النفط المحلية.

 وقال جيمس بول، المدير التنفيذي لمنتدى السياسات العالمية، وهي منظمة يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك، "ان هناك مجموعة متنوعة من العناصر السياسية والأيديولوجية التي تشكل صورة معقدة يصعب فهما. ومع ذلك فأنه لا شيء من هذا قاد  إلى الحرب على العراق، أو الحرب في تلك اللحظة بالذات، لو لم يكن ليؤيد، لولا الرغبة في السلطة على موارد النفط العراقية".

جيمس بول، لم حقق في موضوع النفط ولكنه ناقش ذلك مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

لقد كان باستطاعة أيا كان أن  يلاحظ الانقسام الكبير في الامم المتحدة بين الدول الخمس الدائمة العضوية فرنسا وروسيا والصين من طرف والولايات المتحدة مع المملكة المتحدة في الطرف الآخر. لم يتم تفسير سبب الاختلاف الذي تسبب في هذا الانقسام العميق. ولكن يجب أن نعلم مدى تنافسية الشركات النفطية لهذه البلدان فيما بينها، حيث كان الفرنسيون والروس والصينيين يمارسون اعمالا تجارية كبيرة مع نظام صدام حسين من أجل كسب تجديد الاستغلال في الموارد النفطية للعراق (بعد 30 عاما من التأميم) في حين كانت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا خارج تلك المفاوضات علما أن الشركات الامريكية والبريطانية هي الأكبر في العالم وكانت تخشى استبعادها.

بعد الحرب ،ومن خلال اجراء كونسورتيوم قادته شركة البترول البريطانية (BP)، فازت الشركة البريطانية Heritage Oil Plc في المزاد خلال جولة التراخيص التي عقدت في العراق سنة 2009.

 هذا الكونسورتيوم  يخول الحق في الاشتغال بالحقل العملاق للرميلة  في جنوب شرق العراق، وقد قبلت حينها زارة النفط العراقية المقابل الذي حدد في  دولارين للبرميل في انتاج أقصاه 2.85 مليون برميل يوميا ".

 

 التقرير الاصلي من هنا:

 

http://www.lacapital.com.ar/opinion/Reino-Unido-las-guerras-del-petroleo-20130228-0013.html

 

 

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38356
Total : 100