الأنبار: اتهم مجلس محافظة الأنبار، اليوم الأحد، قادة الجيش بعدم الجدية في حل الأزمة التي تمر بها المحافظة منذ أكثر من شهرين، مبيناً أنهم لم يلتزموا بمبادرة سحب الجيش وإيقاف القصف على مدن الأنبار.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، إن "قادة الجيش غير جادين في حل أزمة محافظة الأنبار رغم وصول إجابات طيبة ومشجعة من شيوخ الفلوجة حول المبادرة الأخيرة التي أطلقها المجلس والمتضمنة سحب قوات الجيش من المدينة وإيقاف القصف عليها".
وأوضح العيساوي أن "الجيش عاود قصف المدينة بعد ساعات من إعلان وجهائها موافقتهم على المبادرة المذكورة"، مؤكداً أن "الطرق المؤدية الى المدينة ما زالت مغلقة، وهناك نحو ثمانية آلاف مواطن محاصرون في الحبانية منذ أكثر من شهر ويعانون من ظروف معيشية سيئة جداً ولا تصلهم مساعدات".
وبين العيساوي أن "فك الحصار عن الفلوجة والسماح لأهاليها بالعودة سيسهم في عودة الحياة الطبيعية تدريجياً وتلاشي المسلحين"، مؤكداً أن "مئات العوائل ترغب بالعودة الى منازلها ولكنها تخشى القصف".
