لم يكن تكهناً بل امرا ملموسا ولم يعد مجرد احتمال بل اخذ ابعادا كثيرة وتركت اوضاعا متشـابكة ليس من السهل التوصل لحلول لها.وهذا ماجعل الوضع يزداد حدة وتفاقما وهناك الكثير من المؤشرات على هذا .فمذ تشكيل اولى الحكومات وبعد فترة قصيرة ظهرت معاني الخلل وعندها لم تنظر الحكومة بعين البصيرة الى مايظهر ولم تكن قادرة على مجارات الاحداث ووضع حزمة من الاصلاحات فربما استطيع ان تقلل من حدة الخطورة لها.لن يكن بوسعها الا الالتفاف على الشعب بحجج واهية اضلت رؤى الشعب واجهظت مقدرته على الفرز والتحليل العقلي بعيدا عن اوحه اللغط والمظاهر المصلحية بعيدة عن بعدها الوطني .حيث استطاعت عن تحرف الشعب عن مفاهيم الوطنية واشباعه بالنظم التحزبية وخلق فجوة كبيرة بينه وبين رؤاه التحليله المستوحات من النهح الوطتي وهذا مااضعف قدراته وحدد فهمه لما يدور لذلك تم تصنيف الشعب وتحزبه وانطوائه تحت مفهوم التحزبي والموالات وقتل روح وطنيته في تلك الاكاذيب التي افقدته صوابه والتمعن في مجريات مايدور.وهذا جعلها تمارس كل ماتراه منسجما مع المصالح الشخصيه وقد استمرت في تلك اللعبه التي تشظى الشعب منها واصبح يدور في دوامه لانهاية لها .بعدما وقع في خظم المعانات وذهاب كل ماكان يتطلع له لم يعد قادر على تحمل هذا الوضع الذي افقده الشيء الكثير وذهب به الى نهاية لم يكن يتوقعها لانه لم يعي الى اللعبة القذرة التي تمارس ضده فلم تكن رؤاه رؤى مستقبليه بل كانت مظاهر انيه وعندما اصتدم بالواقع البائس المرير لذلك عليه اليوم ان يكفر عن خطاياه وينتشل نفسه ووطنه من هذا المستنقع الذي وقع فيه
مقالات اخرى للكاتب