العراق تايمز: أقدم محافظ الناصرية طالب كاظم الحسن(ابو مشتاق) المنتمي لدولة القانون، ليلة امس الاثنين بحبس اثنين من رجال شرطة المرور بعد تأديتهم لواجبهم .
وياتي ذلك بعد ان اوقف رجال شرطة مرورالناصرية موكب المحافظ في احد التقاطعات في مركز المدينة بعد ان كانت الاشارة حمراء ولا تسمح لموكب المحافظ ان يخالف القانون، لانه قدوة المحافظة فقام رجال الشرطة بايقافة وعدم فتح الطريق له فلم يكن من محافظ ذي قار الذي ينتمي الى دولة القانون الا حبس رجال المرور ليكونوا عبرة الى كل من يريد ان يطبق الديمقراطية في بلد يحكمة شعار دولة القانون .
ولم يكن طالب الحسن الحاصل على الجنسيه الاستراليه قد حصل على منصب المحافظ عن طريق الاقتارع الشعبي ولم يحصد اصوات الناخبين بل حصل على منصب المحافظ عن طريق التعين بعد خلاف كببيربين احمد طه الشيخ علي وابوأحمد الهاشمي مما دفع المالكي لتعين الحسن محافظاً .
كونه كان مسؤول مكتب حزب الدعوة في كردستان العراق في التسعينات والمدير العام للعلاقات العامة في مكتب رئيس الوزراء. بالاضافة الى ان بعض المصادر حيال تنصيبه شهدت بانه كان منسقا بين المخابرات السورية والإطلاعات الإيرانية وقضى حياته متنقلا بين دمشق وطهران، وتنفس تربية البعث في ربوع تكريت التي لم يكن يُسمح لإبن الناصرية أن يخوض غمار مؤسساتها التعليمية إلا من كان حبلا من حبال مضايفهم وشعرة من شعر شواربهم , ولكنه في آخر المطاف إنقلب عليهم وخان ثريدهم بتحريض من البعث اليساري والمخابرات السورية التي ساهمت بتأهيله الى اللجان القيادية في حزب الدعوة وزودته بالمعلومات لتأليف كتاب (حكومة القرية) الذي يتطرق الى تفاصيل وتاريخ البيجات (قبيلة صدام) والذي يهدف بالدرجة الأساس الى الفصل التام بين منهجية البعث العربي الاشتراكي وجرائم صدام..
