Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
واشنطن "نسقت" غزو العراق مع طهران والأخيرة "أصرت" على حل أجهزة صدام الأمنية
السبت, نيسان 2, 2016



بغداد: كشف سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق في العراق زلماي خليل زاد، امس الجمعة، أن بلاده أجرت مباحثات سرية مع طهران تمهيدا لغزو العراق في 2003، وأشار أن تلك المباحثات استمرت حتى إلى ما بعد سقوط نظام صدام حسين، فيما بين أن طهران "أصرت" في حينها على حل الأجهزة الأمنية للنظام السابق.



وقال خليل زاد في نص ضمن كتابه الموسوم (المبعوث) نقلته صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية إن "مسؤولين أميركان كبار عقدوا مباحثات سرية مع إيران حول مستقبل العراق وذلك قبل الغزو الأميركي للإطاحة بنظام صدام"، مبينا أن "اللقاءات السرية السابقة، عقدت في جنيف مع محمد جواد ظريف الذي كان في حينها يشغل منصب المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة، ومستقبلا وزير للخارجية الإيرانية".



وأضاف خليل زاد، أن "المسؤولين الأميركيين سعوا من خلال تلك اللقاءات للحصول على تعهد من إيران بعدم استهداف أي طائرة أميركية قد تدخل الأجواء الإيرانية بالخطأ"، مشيرا إلى أن "ظريف وافق في حينها على الطلب الأميركي، وأبدى استعداد بلاده لتشجع الشيعة من العراقيين في العمل سوية على تشكيل الحكومة الجديدة في العراق".


واعتبر السفير الأميركي، أن تأكيدات واشنطن سعيها لتأسيس حكومة ديمقراطية في بغداد تكون على سلام مع جيرانها "هي الصيغة التي أوحت لظريف بان الولايات المتحدة لا تنوي توسيع عملياتها العسكرية لتشمل الأراضي الإيرانية"، لافتا إلى أن "ظريف كانت له أفكاره الخاصة في كيفية تشكيل هيكلية الحكم الجديد في العراق".



وكشف خليل زاد، أن "ظريف كان يفضل نقل السلطة بسرعة للمعارضين العراقيين في المنفى، وكان مصرا على ضرورة حل المؤسسات الأمنية في العراق وإعادة بنائها من جديد، وإجراء تطهير شامل لأعضاء حزب البعث"، مبينا أن "ظريف كان يبدي معارضته في الوقت نفسه للاحتلال الأميركي".



وتابع خليل زاد، أن "وجهة النظر الإيرانية التي كانت تهدف بالأساس لتوسيع نفوذها في العراق، تختلف بشكل جذري عن إستراتيجيته التي كانت تدعو لتشكيل حكومة انتقالية تشمل العراقيين الذين بقوا في العراق خلال حكم صدام حسين، وليس فقط قادة المعارضة في المنفى"، مشددا أنه "لم يؤيد موضوع إزالة أعضاء حزب البعث السبق بشكل شامل".


وبين السفير الأميركي السابق، أن "لقاءات الطرفين استمرت تباعا حتى بعد دخول القوات الأميركية للعراق، والسيطرة على بغداد في نيسان من عام 2003"، كاشفا أن "إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أوقفت حوارها مع طهران في أيار من 2003، بعد أن اتهمتها بإيواء قياديين من تنظيم القاعدة متهمين بالهجوم الإرهابي الذي تسبب بمقتل ثمانية أميريكان في العاصمة السعودية الرياض".



وأشار خليل زاد، الى أن "ظريف طلب من واشنطن تسليم قادة مجاهدي خلق الموجودين في العراق خلال طرح مسألة الإرهاب على طاولة المباحثات في اجتماعات أيار 2003"، مبينا أن "الولايات المتحدة ردت بالمقابل بان إيران تأوي عدد من مسؤولي تنظيم القاعدة في أراضيها من بينهم نجل أسامة بن لادن".



ولفت خليل زاد، إلى أن "ذلك شجع الإيرانيين للمضي في طرح فكرة إجراء عملية تبادل محتملة بين عناصر مجاهدي خلق وقياديي تنظيم القاعدة لديها"، مؤكدا أن "إدارة بوش رفضت الخطة وأغلقت بعدها في ذلك الشهر قنوات الاتصال الدبلوماسية، احتجاجا على إيواء إيران عناصر متورطة بهجوم إرهابي ضد الأميريكان في الرياض".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41559
Total : 100