العراق تايمز:
كشف النائب فائق الشيخ علي، مساء الاحد، تفاصيل اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الذي عقد مساء السبت للتباحث بالازمة السياسية وتداعيات اقتحام البرلمان من قبل اتباع مقتدى الصدر.
وكتب الشيخ علي في صفحته الشخصية على الفيسبوك، ما قال عنه بانه معلومات حصل عليها من احدى النائبات التي كانت على اطلاع بمجريات الاجتماع.
حيث قال، أفادني من حضر اجتماع الرئاسات بأنه لم يحضر فيه أحد من الكرد، فقد مثلوا برئيس الجمهورية، وحضر من السنة رئيس البرلمان سليم الجبوري ومحمد الكربولي . ومن الشيعة رئيس الوزراء حيدر العبادي وابراهيم الجعفري وهادي العامري وحسين الشهرستاني وعمار الحكيم .
واضاف الشيخ علي، ولم يحضر أحد من الصدريين والفضيلة ونوري المالكي ولا ممثل عنهم، وحضر الدكتور أياد علاوي .
وتابع الشيخ علي، اتخذت في الاجتماع أربع قرارات .. منها :
أولا - مواصلة الحوار لأجل التوصل الى حلول للمشاكل ومنها الاصلاح الجذري .
ثانيا - إدانة الاعتداء على مجلس النواب وبعض النواب .
وكانت الاطروحات كالتالي :
١- هادي العامري : كان صريحا وشديد اللهجة مع العبادي قائلا : لماذا سمحت بدخول المتظاهرين الى الخضراء ؟
أجابه العبادي : طلبت من قوات أمن الداخلية التدخل ، فقالوا ان وزير الداخلية ابلغنا ان لا نتحرك الا بأمره . قال العبادي فاتصلت بالوزير فاجابني : ان قوات الداخلية غير تابعة لك ! فاستشاط العامري غضبا ، لأن الغبان بدري .
٢ - حمل العامري والشهرستاني العبادي مسؤولية ما حصل يوم أمس . ويعتقدان بوجود اتفاق بين الصدر والعبادي .
٣ - قال المجلس الاعلى : نحن مستعدون للتخلي عن تمثيلنا في الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط حقيقية ، ولكن بشرط تنحي العبادي عن رئاسة الحكومة لتكون التضحية من الجميع ، حيث يعتقد المجلس الاعلى ان العبادي لم يقم بدوره ، وبسببه وصلنا الى ما وصلنا اليه .
٤ - سليم الجبوري يعتقد بوجود مؤامرة واستهداف له ، تشترك فيه كتل سياسية . وأشار بأصابع الاتهام الى الصدر واتباعه . وبدا الجبوري ضعيفا ولا شيء في جعبته ، ولذا لم يعلق المجتمعون على كلامه .
٥ - طرح أياد علاوي فكرة حل البرلمان وتشكيل حكومة لمدة سنة واحدة ، والذهاب الى الانتخابات المبكرة ، تحت رعاية الأمم المتحدة .
٦ - كان الكلام يدور بينهم حول مفوضية الانتخابات وضرورة ابعادها عن سلطة الاحزاب .
٧ - بدى العبادي واثقا ومتمسكا بمنصبه ، فانه مطمئن لدعم الامريكان له .
٨ - لا توجد صورة واضحة لدى الجميع للتخلص من نظام المحاصصة ، أو ان الخروج منها صعب عليهم ، لأن البلد مستغرق بها منذ ١٣ سنة .