لعل مااريد طرحه هنا قد لايستسيغه البعض.او ربما يتعارض مع اصحاب الاهواء وينحا بعيدا عن ما يريدو.
لكن مايكن بدواخلنا يجعلنا نسلط الاضواء عليه.وانا متآكد ان الكثيرين يبادلونني الرآي فيما اطرحه.مذ عقود والشعب لايعلم ما الذي سيحقق لهم هذا التآزم في الآوضاع وما تؤول عليه الحكومات.نحنشعب لازال يعاني الامرين من تلك الحكومات والانظمه الجائره التي تعاقبت وتركت اثارا ليس من السهل نسيانها وتجاوزها.بل ربما تحسبها الحكومات انجازات لها.لكن مانشاهده اليوم من احداث وملابسات وتردي بالاوضاع ومايحدث من انشقاقات لانرى مايطئن بل مانراه ونتحسسه هو اننا نسير الى حيث لاندري.وربما الى مالايعقل لان كل ماحدث وسيحدث هو بدايةّ لذلك النفق المظلم الذي نتجه اليه.ان تلاشي العقلانيه في التصرف والتخطيط يبعدنا من الصواب .ماهو واقع الان نتيجه لانحراف بالسياسات والتوجيه وعدم القدره على الاستيعاب والتعايش مع الامور بمصداقيه وعدم وجود ذوي الكفاءة لامساك دفة القيادة وفقرهم لابسط مقومات الرؤى المثاليه .لذلك فلانستغرب اننا نسير الى المجهول.
مقالات اخرى للكاتب