بغداد: ذكر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، ان العراق في قائمة الدول التي ينمو فيها السكان بشكل مضطرد وبنسبة زيادة في اعداد سكانه ستصل إلى 344 ٪ في نهاية القرن الحالي، مشيرا إلى ان استمرار الانفجار السكاني في العالم سيؤدي إلى أزمات بيئية غير مسبوقة تعاني منها الاجيال القادمة.
واوضح التقرير ان المشاكل البيئية تتفاقم مع استمرار نمو التعداد السكاني للعالم إلى 10 مليارات نسمة، وهو وضع يمكن أن يكون طارئاً على نحو غير مسبوق.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية ووفقا لإحصائيات الامم المتحدة، فان سكان زامبيا سيزدادون بنسبة 941 ٪ وأفغانستان بواسطة 242 ٪. اما العراق فستكون نسبة الزيادة في اعداد سكانه نحو 344 ٪.
وتوقع التقرير ان عدد سكان العالم سوف لن يكون 10 مليارات نسمة، بل نحو 28 مليار نسمة وفي هذا تهديد للتوازن البيئي على الارض.
واكد التقرير ان "ارتفاع نسبة الولادة في العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1948، اضافة إلى انخفاض نسبة الوفيات في العالم، بتطور العلم والطب واكتشاف العديد من الأدوية ادى إلى ازدياد عدد السكان بشكل كبير ليخلق مشاكل بيئية تمثل تهديدا حقيقيا للحياة، بسبب عدم وجود القدرة الكافية لتزويد السكان بالغذاء من خلال الزراعة التقليدية, لهذا أصبح العالم بحاجة ماسة إلى الزراعة التكنولوجية والصناعة وبالتالي زيادة كمية ثاني اوكسيد الكربون المنبعثة في الجو اضافة إلى ازدياد نسب الغازات السامة الناشئة عن ملوثات طبيعية كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان واستخدامه الكبير لاشكال الطاقة مثل البترول والفحم والغاز الطبيعي".
