العراق تايمز / مرة أخرى تنكشف اللعبة الحقيرة التي تنتهجها الجماعات الاسلامية المتطرفة وتسقط اوراق الاخوان المسلمين والسلفية الجهادية والوهابية التكفيرية اتباعا، فقد أكد صبيحة اليوم خالد الزعفراني "عضو مجلس شورى جماعة الإخوان سابقًا" رفض الشيخ المحلاوي إصدار فتوى توجب خروج المتظاهرين لتأييد الرئيس مرسي بناءً على طلب من جماعة الإخوان المسلمين.
وشدد الزعفراني- خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف بركات في برنامج "الحياة الآن" على قناة "الحياة "-، أن هناك مجموعة من الإخوان ذهبوا إلى الشيخ المحلاوي وعدد كبير من المشايخ لإصدار فتوى توجب تأييد الرئيس مرسي ورفضوا وقالوا لهم هناك أفراد كثيرين يتظاهرون اعتراضاً على حكم الرئيس، ولهم الحق في ذلك.
وأكد أن مؤتمر الإخوان المسلمين الذي أعلن عنه انه سيكون مساء اليوم سيكون مضيعة للوقت، وأن ما يراه الآن من الإخوان يشبه تصرفات النظام السابق ونفس السيناريو يتكرر، وأن بعض الإسلاميين يرفضوا الرئيس مرسي، ويعرفون أن بسقوط مرسي لن يسقط المشروع الإسلامي معه.
وطالب بوضع حل جذري لهذه المشكلة خاصة في ظل تزايد الأعداد المطالبة برحيل مرسي.
هذا وقد صرحت وسائل اعلامية مصرية مختلفة أن محمد الظواهري القيادي بالسلفية الجهادية يتواجد في سيناء منذ ثلاثة أيام للتشاور مع التنظيمات الإسلامية والعمل على حشدهم في حال تطور المشهد السياسي في مصر.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في محاولة للسيطرة على الجماعات الإرهابية وحشدها للدفاع عن استمرار محمد مرسي في قصر الرئاسة إذا لزم الأمر.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة الفجر المصرية أن الثورة المصرية التى تطالب برحيل بجماعة الإخوان المسلمين إلى اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، وقررت الإطاحة بربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب بعد الخروج من الدور التمهيدى لكأس العالم التى أقيمت مؤخراً بتركيا وخسر فيها الفراعنة مباراتين أمام تشيلى والعراق وفاز على انجلترا.
وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تعلن الجبلاية عن القرار الرسمي برحيل الشيخ الإخوانى خلال أيام بعد الإطلاع على تقرير علام فى ظل الأزمات التى واجهت هذا المنتخب بتركيا أهمها خلافات ربيع مع بعض اللاعبين وعلاقة بعضهم بفتيات أوكرانيات، وهى الفضيحة التى انفردت بها "بوابة الفجر" وما زالت محل تحقيق في الجبلاية.
ودخل الخماسى طارق يحيى وأنور سلامة وطلعت يوسف وأحمد عبد الحليم وحلمى طولان دائرة المرشحين لخلافته في قيادة هذا المنتخب خلال أولمبياد ريو دي جانيرو القادم.
