بغددا- العراقتايمز: وضع صالح محمد العراقي الذي يعرف باسم "وزير الصدر"، امس الجمعة، عشرة أسباب "جديدة" لانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، وتوعد الإطار التنسيقي بالقول، إن "غداً لناظره قريب".
ورأى المقرب من التيار الصدري النائب السابق فتاح الشيخ" اليوم السبت" أن هناك طريقا واحدا لحل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق حالياً، خصوصاً بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
وقال الشيخفي تصريح تابعته وكالة" العراقتايمز" ، إن "حل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق حالياً، تكون من خلال الحل، بمعنى حل مجلس النواب العراقي، والتوجه نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة جديدة في البلاد".
وبين ان "كل القوى السياسية تدرك حالياً ان الحل يكون من خلال حل البرلمان، بما في ذلك قوى الاطار التنسيقي، وهذا الخيار سيكون مطروحاً بقوة خلال المرحلة المقبلة، وهو الأقرب للمشهد خلال الأيام المقبلة"، مشددا على أن "الكل ادرك لا حل الا بالحل".