بغداد: عزا النائب المستقل، صباح الساعدي، التدهور الامني المستمر الذي يشهده البلد الى الافتقار الى الاستراتيجية الامنية واستراتيجية مكافحة الارهاب، اضافة الى وجود عناصر حزب البعث وعناصر اخرى دخيلة على المؤسسة الامنية،
مشيرا الى ان " الغدق على قادة الامن بالعطايا والامتيازات تؤدي الى افساد المنظومة العسكرية والامنية، داعيا القائمين على "الملف الامني بالنظر الى المهنية التي يتمتع بها الجيش المصري" .
وقال الساعدي ان " اسباب التدهور الامني عديدة منها وجود عناصر دخيلة على المؤسسة الامنية لاتؤمن باستقرار العراق وحياة المواطنين وحقهم بان يعيشوا امنين في بلادهم، اضافة الى وجود عناصر من حزب البعث لاتؤمن بالعراق الجديد ومتطلبات حقوق الانسان والازدهار والاعمار لارتباطها باجندات خارجية ".
واضاف ان " الافتقار الى الاستراتيجية الامنية واستراتيجية مكافحة الارهاب، اضافة الى الفساد المستشري في المؤسسة الامنية والخلل الكبير في اختيار القيادات وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب كذلك الهبات والعطايا الكثيرة من امتيازات وقطع اراضي ومرتبات عالية دون ان يكون مقابل ذلك حساب ومساءلة فالغدق عليهم بعطايا {القائد الفذ} في الترفيع والترقية دون ان يكون هناك سلم صحيح للترفيع في الدرجات والرتب الامنية والعسكرية جميع هذه الامور تؤدي الى افساد المنظومة العسكرية ".
وتابع الساعدي ان " في ظل النظام السابق وبكل ماكان يحمله من عتو وطغيان لم يكن في الجيش العراقي اكثر من عشرة اشخاص برتبة فريق، بينما الان نجد ان لدينا على مدى عشرة سنوات اكثر من ستين شخصا يحملون هذه الرتبة وهذه الحقيقة مرة لايمكن معها بناء مؤسسة عسكرية وجيش حرفي "، داعيا الجيش العراقي والقادة والمسؤولين على الملف الامني الى " النظر الى المهنية والحرفية التي يتميز بها الجيش المصري ".