في مثل هذه الأيام الحارة من شهر تموز2004 مرتذكرى مؤلمة وقاسية ومحزنة …ولكي لا ننسى سنبقى نحملها في ذاكرتنا وننقل ونحكي قصة وحكاية أحداثها المأساوية التراجيدية من جيل إلى جيل ونكتبها بألم ومرارة من مأساة وفضيحة وتعذيب واعتداء على شرف معتقلي سجن أبو غريب من أبنائنا العراقيين المقاومين الأبطال للاحتلال…
غزاة الحضارة والإنسانية ,باسم الديمقراطية والحرية المزيفتان وكذب وبهتان .. حيث جرى أبشع انواع التعذيب والممارسات اللاأنسانية من تعرية والسحل واستخدام الكلاب وعدم النوم والتمثيل بهم بشكل مبتذل ولا اخلاقي ينم عن سقوط اخلاقي وحضاري لكل القوات الغازية المحتلة لبلدنا الحبيب والتحكم بمصير شعبنا من المقاومين للاحتلال بهذا الشكل المقرف الدنئ السافل البغيض البعيد كل البعد عن الخلق الانساني القويم وحقوق وحرية وادمية البشر كأنسان , خلقه الله في احسن تقويم وكفلته كافة المواثيق والقوانين والتعاليم السماوية والارضية الوضعية ان يعيش كل انسان ويتمتع بالحياة الحرة الكريمة ,ودون أي اكراه مهما كان دينه او لونه او مذهبه … كما اعطته كافة المواثيق والقوانين والتعاليم السماوية والارضية الوضعية ان يعيش كل انسان ويتمتع بالحياة الحرة الكريمة ودون أي اكراه مهما كان دينه او لونه او مذهبه ..كما اعطته كافة المواثيق والقوانين بالحق لاي انسانانه يدافع عن نفسه وارضه وشرفه وعرضه وماله ووطنه بكافة الوسائل بما فيها المقاومة المسلحة لطرد المحتلين الغزاة وهذا مقر بموجب ميثاق الامم المتحدة وهيئات ولجان وجمعيات حقوق الانسان والصليب الاحمر ومنعت أي ضغط او عمل قسري او تعذيب جسدي او نفسي مهما كانت الاسباب.
الا ان جنرالات وجنود الاحتلال الغاشم انتهكوا وداسوا باقدامهم واعمالهم القذرة وتفكيرهم السقيم كل القوانين ومفاهيم ومبادئ حقوق الانسان.
اساليب التعذيب
في سجن ابو غريب ضد المعتقلين والمسجونين مارس هؤلاء الاوباش المجرمون ابشع اساليب التعذيب وانواع الاهانات والتعري المخجلة المهينة اللا اخلاقية مع التعذيب النفسي والتمثيل والاستهزاء بادميتهم كبشر , حيث كانو مجردين من كل غيرة وخلق واخلاق .. وذمة وضمير , وكانهم ذئاب مفترسة متوحشةمتعطشة للدماء بل اسوء من ذلك , لانه تتقمصهم روح الشر وحب الانتقام من كل ماهو عراقيوومقاوم وطني شريف واصيل يدافع عن شرفه ووطنه وعرضه وماله ودينه ووجوده وتطهير ارضه المقدسة التي عرفت تربتها بدماء التي عفرت تربتها بدماء شهداء المقاومة الوطنية الابطال ,الرافضون للاحتلال الاجنبي الغزات من اميركان وبريطانيون ومن لف لفهم في العدوان الغاشم المجرم ومن تحالف معهم من الاقزام اشباه الرجال من العملاء الخونة الذين باعوا انفسهم وضائرهم , ان كانت لديهم ضمائر وكرامة وغيرة , باعو لاسيادهم الاجانب بلدهم وناسهم بثمن بخس , وعلى حساب الامم وجراحات ودماء الشعب العراقي الطيب .. وحب وقدسية العراق العظيم . وترابه الحر المقدس الذي يضمن ويحوي رفات ومراقد الكثير من الانبياء والائمة الاطهار سلام الله عليهم جميعا وكثيرا ائمة المزارات الشريفة تمر.هذه الذكرى المحزنة الثانية عشرة المؤلمة الحزينة , ونحن نعيش توديع كووكبة من الشهداء الابرار من مجزرة الكرادة البشعة ومجزرة بلد السيد محمد عليه السلام .
وذلك وسط اجواء سياسية جوف وحمقاء التي تنتهجها وتمارسها كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم وتحكمت برقاب الشعب ومصير البلد العراق من فقدان الامن والامان .. وسلسلة الازمات بكل مرافق الحياة..واحتلال ثلث اراضي البلد من قبل عصابات الارهاب داعش المجرمة…ووسط احداث مؤلمة وودامية من قتال وقتل واختطاف واغتيالات.. وتهجير الملايين من شعبنا من مدنهم وارضهم وباتوا في الخيم والهياكل والشتات مهجرين ..نازحين….اضافة إلى الملايين من اليتامى والارامل والمشردين من العوائل والاطفال..وتدمير المدن وتخريب وتدمير البنية التحتيه والماء غير الصالح للشرب .
واخطر من كل ماجرى ويجري هو العمل على تفكيك البنية الاجتماعية التي باتت تهدد وحدة المجتمع العراقي والقضاء والعمل على تحطيم وحدتة الوطنية واعرافة الاجتماعية وقيمه ومبادئه العراقية الاصيلة .
..تبا وخزيا وعارا لكل من مهد وساهم وعمل مع قوات الغزو والاحتلال الباغي.. بأي شكل من الاشكال وخاصة طاقم مجلس الحكم وحكومات الاحتلال التي نصبها واعطاها الشرعية المجرم بريمر الحاكم المدني وسيدهم منذ عام 2003 وحتى اليوم ستبقى وصمة عار وخيانة مابعدها من خيانة الاهل والطن تتناقلها الاجيال جيل بعد جيل وسيكتب التاريخ عنكم وعن اولادكم واحفادكم كذلك بأحرف وصفحات
سود مؤطرة بالخزي والعار والشنار وسيكون مصيركم مزبلة التأريخ مع اسيادكم الغزات المحتلون.. وسوف يتحمل كل من ساهم فيما حدث ببلدنا العراق من جرائم وقتل وخطف ونهب وتخريب وفساد وفسوق.سيحاسبكم الله والشعب وسوف ينتقم منكم ويقتص. الله اكبر .عاش العراق العظيم وشعبنا الكريم المجد والجنة لشهداءنا الابرار
محاسبة المجرمين
هذا وقد مرت هذه الجرعة دون محاسبة المجرمين الطغاة دون أي مساءلة قانونية او محاكمة قضائية حالها حال الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت على يد المحتلون الغزات وعملائهم على مدى حكمهم الجائر الغير دستوري المنافي لاحترام سيادة واستقلال الدول الاعضاء في الهيئات الدولية كالامم المتحدة وهيئاتها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وغيرها من المنظمات والهيئات الانسانية والمدنية.. وهكذا تمر الجرائم المحلية والدولية دون أي مسائلة او أي عقاب بحكم شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف ولكن سيبقى الله والشعب هماا الاقوى والنصر للشعوب ..
مقالات اخرى للكاتب