Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"جيش العراق الحر" نواة مخطط بريطاني أمريكي لإشعال حروب الوكالة في العراق والمنطقة
الأحد, أيلول 2, 2012

بغداد. كتب علي صاحب شربه: – تتراكض وسائل الإعلام العراقية منذ عدة أيام، وراء أخبار ومعلومات عن تشكيل ما يسمى بـ "جيش العراق الحر" على غرار تجربة تشكيل "الجيش السوري الحر"، حيث تتناقل وسائل الإعلام العراقية وبتراتبية متصاعدة ومثيرة الأخبار المتفرقة والمتواتر حول الموضوع. بل أن قنوات فضائية عراقية وإذاعات محلية خصصت حيزا من بثها لمناقشة الموضوع وتحليل أبعاده.

وتشير الأخبار والتقارير التي تنقلها وسائل الإعلام العراقية إلى أنه يجري حاليا تشكيل أفواج تابعة للجيش العراقي الحر، في مناطق متنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وأن هناك توزيع لإستمارات الإلتحاق بأفواج الجيش الحر في بعض المناطق وخاصة في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.

وكتبت صحيفة "هوال" الكردية في تقرير نشرته مؤخرا، ان "معلومات مؤكدة حصلت عليها بهذا الشأن، تشير إلى أن الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري، الملاحق قضائيا من قبل السلطات بتهم تتعلق بالإرهاب، هو الذي يقود عملية تشكيل هذا الجيش".

وأوضحت الصحيفة الواسعة الانتشار في المنطقة الكردية، ان "أشخاصا من اتباع الضاري يقومون بحملة من اجل تسجيل أسماء متطوعين للانتماء إلى هذا الجيش في المناطق المتنازع عليها - غالبيتها تقع شمال بغداد وشرقها - من اجل دعم المحور التركي الخليجي". في لا تزال هيئة علماء المسلمين في العراق التي يتزعمها الضاري تلتزم الصمت حول هذه التقارير.

وبينما نفت السلطات العراقية وجود مثل هكذا تشكيل مسلح على الأرض العراقية، ورفض بعض قياداتها العسكرية الخوض فيه، أكدت الصحيفة الكردية ان "هذا الجيش جرى تشكيله في مدن الموصل والانبار ومنها امتد إلى مناطق في كركوك وتكريت وديالى"، وجميع هذه المناطق كانت ولا يزال بعضها بؤراً ومعاقل للجماعات المسلحة والإرهابية.

المصادر التي تستند عليها وسائل الإعلام العراقية ومنها صحيفة "هوال" أكدت ان مهمة "الجيش العراقي الحر" تتلخص حاليا في "محاربة النفوذ الإيراني في العراق، ومنع تسلل الميليشيات الشيعية إلى سورية".

وقبل أيام، أعلنت مجموعة مجهولة عن تشكيلها لما يسمى "جيش العراق الحر"، عبر بيان تم نشره على مواقع إلكترونية عدة، من دون توضيح الجهات التي تقف وراءه. وجاء في البيان أن "تشكيل الجيش الحر يسعى إلى تقويض سلطة إيران الصفوية في العراق والمنطقة".

وأضاف، ان "أهداف الجيش، دعم الجيش السوري الحر وأن يكون بديلاً للجيش العراقي، الذي أنشئ تحت إشراف قوات الحرس الثوري الإيراني"، واصفا إيران بـ "الشر الذي توسع إلى دول الخليج وأفريقيا ودول شرق آسيا، حتى أصبح خطرا عليها تجب محاربته".

ورجحت تحليلات إخبارية نشرتها وسائل الإعلام العراقية، أن "الذين يقفون وراء إصدار البيان يتمركزون في مدن الأنبار والموصل غرب العراق وشماله"، وهو ما دفعها على ما يبدو إلى الربط بين مسألة الإعلان عن تأسيس "جيش العراق الحر" وتفشي ظاهرة بيع السلاح الخفيف والمتوسط في مناطق وسط العراق وجنوبه. ويؤكد مسؤولون محليون في عدد من المحافظات الوسطى والجنوبية ان عمليات بيع السلاح أخذت تتسع لدرجة تضاعفت معها أسعار تلك القطع غير المرخصة وذخيرتها.

ويؤكد مراقبون ومحللون سياسيون عراقيون تحدثت اليهم وكالة "العراق تايمز" أن الأصابع البريطانية والأمريكية واضحة جليا في هذا المشروع الفوضوي من أجل إشاعة الفوضى في البلاد وإشعال نار الحرب الطائفية والقومية في بلاد الرافدين تمهيدا لإستكمال تقسيم العراق.

ويرى المراقبون أن الموضوع بدأ تحديدا قبل شهرين ونصف الشهر، وتم طبع الأوراق واستمارات التقديم للجيش الحر ووضعت المستلزمات اللوجستية له من قبل بريطانيا وأمريكا وتمويل السعودية وقطر وأجهزة أستخبارات دول عربية وإقليمية، مع تقديم الأكراد للدعم اللوجستي والسياسي والدبلوماسي السري لهذا المشروع من خلال مركز الأمن القومي الذي أسس مؤخرا في اربيل الذي يديره نجل رئيس إقليم كردستان مسعود البارازاني.

ويقول المراقبون أن المشرف الرئيسي على هذا المشروع الجنرال "ديفيد بيتريوس" العائد نحو العراق ثانية لتغيير مشروعه الأول "الصحوات" في العراق، وجعلها نواة لـ "الجيش العراقي الحر" هذه المرة. ومخطط باتريوس هو تأسيس جيوش عربية عبارة عن مليشيات/ الجيوش العربية الحرة، في داخل معظم الدول العربية، وبتمويل مالي وإعلامي وتسليحي من ثلاث دول عربية، وبتدريب في دولة عربية مجاورة للعراق، وتشاركها في التدريب والدعم اللوجستي والدعم الاستخباري دولة إقليمية مجاورة للعراق أيضا، وسيتكون هذه الجيوش الحرة رأس الحربة البريطانية الأمريكية للعقد المقبل في العالم العربي.

ويشير المراقبون إلى أن باتريوس كان طلب من العاهل السعودي وباسم الإدارة الأمريكية قبل أشهر قليلة خلال زيارة له الى الرياض استبدال رئيس الاستخبارات السعودية الأمير "مقرن" بالصقر المقرب للاستخبارات الأمريكية (سي أي أيه) الأمير بندر بن سلطان، الذي لديه خبرة واسعة جدا في أدارة وتوجيه التنظيمات الجهادية والسلفية الإرهابية في المنطقة العربية، وأن الرياض وواشنطن تعرفان جيدا بأنه لا يمكن أضعاف إيران ومن ثم المحور الشيعي أو الصعود الشيعي إلا من خلال تطويق حزب الله في لبنان وإجباره على نزع سلاحه، وكذلك من خلال أسقاط أصدقاء إيران في العراق، وتحجيم أدوارهم، ومن ثم مطاردة التواجد الإيراني في العراق بمساعدة الجيش العراقي الحر والبعثيين والسلفيين والعراقية وفلول القاعدة والتنظيمات الجهادية والوهابية.

ويعدد المراقبون العديد من الأهداف التي تقف وراء المشروع البريطاني الأمريكي لتشكيل جيش العراق الحر، من بينها تعويض النقص الحاد في الجيش الأمريكي في العراق والمنطقة، والاعتماد على هذه الميليشيات في صد أعداء أمريكا، والمحافظة على المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة، وتطويق وأسقاط الأنظمة والمليشيات الصديقة والقريبة من إيران، والقيام بواجبات سرية لصالح بريطانيا والولايات المتحدة وأصدقائها في المنطقة. التعجيل في نشر "الفوضى" التي تقود نحو تقسيم العالم العربي، ولصالح "إسرائيل الكبرى".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4067
Total : 100