Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شناشيل : مثقفون خارج نطاق التغطية
الاثنين, أيلول 2, 2013
عدنان حسين



((بخلاف القنوات المصرية.. فضائيات العراق تتجاهل "فردوس بغداد" وتنشغل بـ"البصل" و"المكياج"‏)).
هذا هو العنوان الذي اختارته احدى وكالات الأنباء المحلية (شفق نيوز) لتقرير بثته نهاية نهار أمس الأول الذي شهد تظاهرات شعبية لم تقتصر على العاصمة بغداد وانما امتدت إلى اثنتي عشرة محافظة.
عرض التقرير انتقادات لشخصيات إعلامية بشأن "الغياب التام للقنوات الفضائية عن حدث اليوم (التظاهرات)، ما عدا قناة البغدادية التي تواجدت في محافظة ذي قار الجنوبية بنقل مباشر للأحداث، وسرعان ما تمت مصادرة أجهزتها"، كما جاء في مقدمة التقرير.
ولفتت احدى هذه الشخصيات (د. نبيل جاسم) إلى "أن وسائل الإعلام المصرية هي التي قادت التغيير في مصر"، ولاحظت ان القنوات العراقية كانت جميعا تقريباً مشغولة عن التظاهرات التي دامت ساعات وتعرض بعضها للقمع غير المبرر من القوات الأمنية، وبخاصة في الناصرية وبغداد.. بماذا انشغلت تلك القنوات؟ .. "الشرقية مع محمود المشهداني رئيس البرلمان السابق، العراقية ملتهية بالبصل، الرشيد مكياج، السومرية مع شيف خلدون ولانشون ويا سلام سلم، الاتجاه ولقب الدوري، الفيحاء: كاميرا تجول في العشوائيات، البابلية ونهر دجلة، الديار وأطلس العالم والشعب والربابة!". كما يسجل الزميل جاسم.
يمكن لهذه القنوات أن تتذرع بمنع المراسلين والمصورين من الوصول إلى ساحات التظاهر، لكنها حجة متهافتة في الواقع، فمراسلو البغدادية ومصوروها، كما المتظاهرون انفسهم، تجاوزوا الحواجز الكونكريتية العالية والأطواق العسكرية المحكمة. ولو كانت القنوات المتحججة بالمنع جادة لرتّبت ونسّقت مع نشطاء التظاهرات الذين كانوا يصورون كل شيء بدأب عبر تلفوناتهم المحمولة وأجهزة "آيباد".
المشكلة لا تنحصر في القنوات التلفزيونية الخوّافة - حتى لا نقول المراعية مصالحها مع الحكومة – فهي يتسع نطاقها ليشمل الطائفة الأكبر من المثقفين.
في مصر، ليست القنوات التلفزيونية وحدها من قاد التغيير وساهم في صناعته، فمثقفو مصر، وفي مقدمتهم كبار الادباء والكتاب والفنانين والاكاديميين، واتحاداتهم ونقاباتهم، كانوا في طليعة المتظاهرين والمعتصمين في فبراير (شباط) 2011 وفي يونيو (حزيران) 2013. وفي زمن مضى كان كبار مثقفي العراق يتقدمون على السياسيين في تصدّر الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية ضد السياسات الحكومية الجائرة. أما الان، فباستثناء عدد قليل، لم يظهر المثقفون وقيادات الاتحادات والنقابات الثقافية حتى في الصفوف الخلفية للتظاهرات. وهذا مسلك منتظم ومتكرر. كبار المثقفين يبدون مستنكفين عن النزول الى الساحات والشوارع، والاتحادات والنقابات الثقافية، كاتحاد الادباء ونقابة الفنانين، تبدو أسيرة الدعم الحكومي المالي البائس الذي تؤمنه لنفسها ولاعضائها، فلا نسمع لها صوتاً ولا نرى منها إشارة لا قبل خراب البصرة ولا بعده.. انهم خارج نطاق التغطية، أو ان بطارياتهم منتهية الشحن!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45018
Total : 101