يحق للشعب العراقي والمتظاهرين بشكل خاص ان يشككوا بحسن نوايا العامري والمهندس في زيارتهم لمدحت المحمود وخاصة في وقت يعلوا صوت الشعب المطالب باقالته لسوء سيرته وسمعته ..لانها وبلا شك تعتبر دعما من هذين الشخصين للشخص بل انه استغل الزيارة ليعلن ان الزائرين قد ابدوا دعمهما له ولمؤسسته الفاسدة واستنكرا اي تحرك ضده وضد مؤسسته .. وهذه الزيارة سوف تجرح بمصداقية الشخصين الزائرين ونحن نعتقد ان الزيارة فعلا لدعم المحمود لوجود مخاوف من فتح ملفات فساد ربما متورطة بها منظمة بدر وان بقاء المحمود هو بقاء كل الملفات الكبيرة التي تورطت بها الكتل السياسية في غياهب الادراج بعيدا عن الضوء..كما ان الزيارات تتضمن الكثير من المعاني الخطيرة والتي يجب ان ينتبه اليها الثوار وهي احداث شرخ بين الحشد الشعبي والحشد المدني لأن العامري والمهندس يمثلان طرفا مهما ومؤثرا في كيان الحشد الشعبي المقاتل ..اعتقد انه من الحكمة ان لانوسع من دائرة السجال حول زيارة العامري ورفيقه حتى نقطع الطريق امام تنفيذ الاهداف من الزيارة وعلى الشعب ان يبقى مستمرا برفضه المحمود وان يزيد من وجوده وضغوطه لأقالة المحمود ..ولا اعتقد ان في وسع احد ان يكسر ارادة الامة في اهمية الاسراع باصلاح السلطة القضائية والتي هي الاساس في محاربة الفساد مع التأكيد على ان اي طرف يحاول ان يدعم او يحمي المحمود ومؤسسته هو دفاع وحماية للمحمود ودعم للفساد بكل اشكاله في العراق ويجب وضعه في خانة المفسدين ايا كان ..
د.طالب الرماحي