قال تعالى : [واعلموا انما غنمتم من شيءٍ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ...]صدق الله العلي العظيم .
إن الآيه واضحه في تقسيم الخمس على هذه الموارد السته , مستحقوها أولاً 3 سهام وهي لله والرسول وذي القربى , وهي تدمج وتعطى للمعوزين من ذرية النبي صلى الله عليه وآله ,لأن الله الله حرم عليهم الصدقات ,ثانياً 3 سهام هي لليتامى والمساكين وابن السبيل وأين ما ينسحب مضمون الآيه تنسحب حالة الاستحقاق . وإنني لم أجد في أي كتاب فقهي ,كالشرائع , واللمعه , وجامع المقاصد , وقواعد العلامه , والتذكره , والمُقنعه, وهكذا أمهات الكتب الفقهيه , لم أجد أي إشاره عن صلة المرجع أو المقلَد بهذه الاموال . لكن لما تفتح الرسائل العمليه تجد الاوامر بدفعها للمقَلَد , فمن أين جاءوا بها !!! انها فتاوى يقف خلفها عامل تجاري دنيوي وبكل صراحه ..
وكأنهم قرأوا الآيه هكذا :واعلموا انما غنمتم من شيء ...فإن للمرجع ولأولاده ولأصهاره ولأحفاده ولأسباطه والسهم السادس للمتملقين الذين يتراقصون حول هؤلاء من الشحاذين والمنتفعين والصبيان ..الخ ..
أليس هذا هو الواقع فلماذا الهروب من الواقع ...